حريف زمانه.. عادات "أخطبوط الشواكيش" في رمضان: "بحب القطايف وبلعب رياضة"

كتب: كريم عثمان

حريف زمانه.. عادات "أخطبوط الشواكيش" في رمضان: "بحب القطايف وبلعب رياضة"

حريف زمانه.. عادات "أخطبوط الشواكيش" في رمضان: "بحب القطايف وبلعب رياضة"

30 يومًا ينتظرها المسلمون في كل أنحاء العالم، ليصوموا ويتقربوا إلى الله بالعبادات، في شهر رمضان المبارك، وذلك حتى بعد انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ومن بين هؤلاء، لاعبو الكرة، الذين يتابعهمم الجمهور بشكل يومي، وينتظر أخبارهم بشعف.

اللاعبون الحاليون، يضج الإعلام الرياضي بأخبارهم في بيوتهم بسبب كورونا، ويبقى السؤال، ما حال اللاعبين القدامى؟ الذين أسعدوا أجيالا، وجلبوا بطولات عديدة لأنديتهم، وللمنتخب الوطني المصري. 

"الوطن"، تنشر سلسلة "حريف زمانه"، على مدار الشهر الكريم، لمعرفة عادات هؤلاء النجوم في رمضان، ونجم اليوم، هو حسن علي.

يعد حسن علي حارس المرمى التاريخي لنادي الترسانة، واحد من عظماء هذا المركز في تاريخ الكرة المصرية، وأحد نجوم الجيل الذهبى للشواكيش، الذي يعد ضمن أفضل مدربي الحراس فى مصر وأفريقيا، ومكتشف حماة المرمى عبر سنوات طويلة آخرهم حارس الزمالك أحمد الشناوى.

فى السابع والعشرين من ديسمبر عام 1949، ولد "علي"، وبدأ مشواره مع الساحرة المستديرة، فى نادى زينهم، قبل أن ينتقل عام 1962 إلى الزمالك لمدة ستة أشهر فقط، ومنه إلى قلعة الشواكيش، ليسطر لنفسه تاريخ لن ينساه عشاق الشواكيش.

يروي حارس مرمى الفريق الأزرق، يومه الرمضاني، إذ يتسيقظ في الثامنة صباحًا، وينزل من بيته في وقت الظهيرة، ويمارس رياضة المشي متجها من بيته في منطقة الزمالك، إلى مسرح البالون، ومنه إلى نادي الترسانة، ذلك هو المشوار اليومي الذي يخوضه حسن علي يوميًا في رمضان.

يواظب نجم الترسانة، على التمارين البدنية اليومية له داخل النادي بجانب عمله إشرافه على تدريب حراس المرمى بالنادي، ثم بعد ذلك يعود إلى منزله لتناول الإفطار وسط أسرته.

الحارس العملاق، زامن جيل مميز، أثروا الكرة المصرية بالعديد من البطولات الدولية، فضلًا عن إمتاعهم للجماهير، "جميع الجيل اللي لعبت معهم أصدقائي، ولكن أقربهم إلى قلبي إكرامي وسطوحي وعماد المندوه"، بحسب قوله لـ"الوطن".

على مائدة الطعام الرمضانية، يفضل "أخطبوط الشواكيش"، طبق "لسان العصفور"، الذي يغنيه عن الكثير من الطعام على حد قوله، بخلص أكل وبعدها تبدأ فقرة التحلية، بخش على الكنافة والقطايف بحبهم جدًا".

ويرى حارس مرمى منتخب مصر الأسبق، أن رمضان الحالي استثنائي، ويختلف عن سائر السنوات الماضية، بسبب ما تمر به البلاد من انتشار لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، آملًا أن تزول الأزمة قريبًا، "إن شاء الله رمضان هيخلص وتخلص معاه الأزمة دي، وبلدنا تفضل زي الفل".


مواضيع متعلقة