"حريف زمانه".. عادات أسامة عرابي في رمضان: "بحب الشوربة ومبلعبش كورة"
أسامة عرابي
30 يومًا ينتظرها المسلمون في كل أنحاء العالم، ليصومون ويتقربون إلى الله بالعبادات، في شهر رمضان المبارك، وذلك حتى بعد انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ومن بين هؤلاء الناس، لاعبو الكرة، الذين يتابعهمم الجمهور بشكل يومي، وينتظر أخبارهم بشعف.
اللاعبون الحاليون، يكتظ الإعلام الرياضي بأخبارهم في بيوتهم بسبب كورونا، ويبقى السؤال، ما حال اللاعبون القدامى، الذين أسعدوا أجيال، وجلبوا بطولات عديدة لأنديتهم وللمنتخب الوطني المصري.
لذا تنشر "الوطن"، سلسلة "حريف زمانه"، على مدار الشهر الكريم، لمعرفة عادات هؤلاء النجوم في رمضان، ونجم اليوم، هو أسامة عرابي.
عدم وجود طقوس رمضان بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، جعل الأجواء أقل بهجة، حسب ما قال أسامة عرابي لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، لافتًا إلى أن العادات ظلت كما هي، حيث تناول الإفطار مع والدته، في أول أيام رمضان.
وأضاف "عرابي"، لـ"الوطن" أن عاداته في رمضان عقب الإفطار، كانت أداء صلاة التراويح، ثم الذهاب لأصدقاءه والمكوث معهم حتى أذان الفجر، ثم الصلاة والعودة للمنزل، لقضاء الوقت رفقة العائلة حتى النوم، وهو ما قضى عليه الفيروس.
وأشار نجم الأهلي السابق، إلى أن أصدقاء جيله الحاليين الذين استمرت علاقته بهم هم، علاء عبدالصادق علاء ميهوب أيمن شوقي، وهم من يقضي معهم وقت فراغه، "في رمضان مبلعبش كورة، بجري شوية وبلعب جيم، بلعب كورة مع الفرق اللي بدربها بس".
وأوضح، أن عاداته على الفطار في رمضان قديمًا، كانت بشرب كمية كبيرة من السوائل من عصير البلح والخشاف والكركدية والتمر، ولكن مع الكبر، استوعب خطأه وأصبح يأخذ ما يكفيه فقط.
أما عن الطعام الذي يفضله على مائدة الإفطار، قال "عرابي"، "بحب الشوربة ولسان العصفور، والسلطة الخضراء، وكمان الفول والرز مع الخضار، وبحب الرقاق"، واستكمل أنه ليس شغوفًا كثيرًا بالأكل، ولكن يأكل ما يوجد ويحمد الله.