الأسهم السعودية تصعد مع قفزات النفط.. برنت 10% والأمريكي 31%
ارتفاع المؤشر السعودي الرئيسي بنسبة 1.5%
الأسهم السعودية تصعد مع قفزات النفط.. برنت 10% والأمريكي 31%
اغلقت الأسهم السعودية مرتفعة، اليوم، بفضل قفزة لأسعار النفط، في حين لم يطرأ تغير يذكر على بورصتي الإمارات، فيما قد تضطر بنوك لشطب ديون تتعلق بشركة إن.إم.سي هيلث.
وكانت العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة 2.07 دولار بما يعادل 10% إلى 22.54 دولار للبرميل، وفقا لما ذكرته قناة"العربية" الإخبارية.
وصعدت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 3.80 دولار أو 31% إلى 16.10 دولار للبرميل عقب تهاويها لما دون الصفر الأسبوع الماضي.
وجاءت زيادة مخزونات الخام في الولايات المتحدة دون التوقعات وسط آمال لتحسن الطلب مع تحرك بعض الدول الأوروبية والمدن الأميركية لتخفيف القيود.
وتعرضت أسعار الخام لضغوط من تراجع الطلب على الوقود نحو 30% في أنحاء العالم.
واتفقت الدول الرئيسية المنتجة للنفط في منتصف إبريل الجاري على خفض الإنتاج حوالي 10 ملايين برميل يوميا، في حين يعمد منتجو النفط الصخري ومزودون كبار آخرون لتخفيضات أيضا.
وزاد المؤشر السعودي الرئيسي 1.5%، مع صعود سهم مصرف الراجحي 2.7% وجبل عمر للتنمية 6%،وأغلق سهم شركة النفط العملاقة أرامكو على ارتفاع 0.8%.
وفي دبي، ارتفع المؤشر 0.3% حيث صعد سهم إعمار العقارية القيادي 1.1% بينما قفز سهم إعمار للتطوير 4.1%.
لكن بنك دبي الإسلامي نزل 0.8% وله انكشاف بواقع 425 مليون دولار على شركة ان.ام.سي هيلث لإدارة المستشفيات.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء، عن ثلاثة مصادر مصرفية أن البنوك الإماراتية التي لها انكشاف على شركة الرعاية الصحية المتعثرة قد تجنب مخصصات بين 25 و50% من حجم دين الشركة الذي يتجاوز الملياري دولار.
وتخلى مؤشر بورصة أبوظبي عن مكاسبه المبكرة ليغلق مستقرا. وزاد سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، 0.4% بينما نزل سهم بنك أبوظبي التجاري 0.5% ويبلغ انكشافه على ان.ام.سي 981 مليون دولار.
"موديز" تخفض تصنيف هيئة كهرباء ومياه دبي مع استمرار النظرة السلبية
وفي سياق متصل، خفضت وكالة "موديز" للتصنيفات الائتمانية، اليوم، تصنيف هيئة كهرباء ومياه دبي، التي تؤمن إمدادات الكهرباء والمياه في الإمارة إلى"بي أيه أيه 2" Baa2 من"بي أيه أيه 1" Baa1 وأبقت على نظرة مستقبلية سلبية.
وينظر كثير من المستثمرين إلى تصنيفات الكيانات المرتبطة بحكومة دبي باعتبارها مؤشرا على الوضع الائتماني للحكومة، إذ لا تصنف أي من وكالات التصنيف الائتماني الكبرى دبي ذاتها.
ويرجع الخفض أيضا إلى خطر عدم استدامة تحويلات أرباح ضخمة من الهيئة إلى حكومة دبي نتيجة لتراجع القوة الاقتصادية والمالية للإمارة.
وقالت "موديز" إن السياسات المالية لهيئة كهرباء ومياه دبي وإدارتها التي تخضع لسيطرة حكومة دبي قد تؤثر بشكل جوهري على وضعها الائتماني، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وأضافت الوكالة، أن الهيئة دفعت لحكومة دبي أرباحا بقيمة 4.5 مليار درهم "1.23 مليار دولار" العام الماضي مقارنة مع مليار درهم في 2018.
ورغم الخفض وسلبية النظرة المستقبلية، قالت موديز إن الهيئة استفادت من مناخ أعمال وأوضاع مالية قوية وتوقعت أن تولد سيولة بقيمة 8.5 مليار درهم من الأنشطة على مدار العام المقبل.
وإلى جانب سيولة ومكافئات نقدية بقيمة 11.8 مليار درهم بنهاية 2019، قالت موديز إنه ستكون لدى الهيئة سيولة كافية لتغطية استحقاقات ديون بقيمة 6.2 مليار درهم وإنفاق رأسمالي بنحو ملياري درهم وتوزيعات أرباح تقدر بثلاثة مليارات درهم.
وقالت الوكالة: "تعتبر موديز هيئة كهرباء ومياه دبي مقترضا مرتبطا بالحكومة يرتبط وضعه الائتماني بالتطورات الاقتصادية والمالية في إمارة دبي".