"فاوتشي": "رمديسيفير" أظهر أثرا واضحا في علاج كورونا

"فاوتشي": "رمديسيفير" أظهر أثرا واضحا في علاج كورونا
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- الولايات المتحدة
- فاوتشي
- الأسهم الأمريكية
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- الولايات المتحدة
- فاوتشي
- الأسهم الأمريكية
أعلن الدكتور أنطوني فاوتشي، خبير الأوبئة، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، أن عقار "رمديسيفير" المضاد للفيروسات أظهر أثرا "واضحا" في علاج وباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وقال فاوتشي، من البيت الأبيض إن "المعطيات تظهر أن دواء رمديسيفير ترك أثرا واضحا، مهما وإيجابيا في تقليص فترة شفاء" مرضى كورونا المستجد.
وأضاف الخبير الأمريكي، أن هذا الأمر يثبت "أن دواء يمكن أن يتصدى للفيروس".
وكانت شركة "جيلياد ساينسز" الأمريكية، قد اعلنت اليوم، أن عقارها رمديسيفير أظهر نتائج "إيجابية" على مصابين بكوفيد-19 في إطار تجربة سريرية واسعة، وتمت بالتشارك مع معاهد صحة أمريكية.
وقالت الشركة الأمريكية في بيان إن "جيلياد ساينسز تلقت نتائج إيجابية من الدراسة التي أجراها المعهد الوطني لأمراض الحساسية والأمراض المعدية على عقارها المضاد للفيروسات رمديسيفير لعلاج كوفيد-19".
وكانت الشركة بدأت اختبار هذا العقار، بعد أن أظهر نجاحا في مواجهة النسخة السابقة من فيروس كورونا المعروفة بمتلازمة الشرق الأوسط، وفيروس سارس.
وأشارت معاهد الصحة الأمريكية في بيان، إلى أنه مقارنة مع المرضى الذين تلقوا دواء وهميا، تعافى المرضى الذين عولجوا بعقار رمديسيفير الذي ينتجه مختبر جيلياد الأمريكي خلال 11 يوما بدلا من 15 يوما.
وشملت التجربة ألف و36 مريضا في 47 موقعا في الولايات المتحدة و21 في أوروبا وآسيا. وهي تعد حتى الآن الدراسة الأوسع نطاقا حول هذا العقار التي باتت نتائجها متوافرة.
وقال فاوتشي في البيت الأبيض أن النتائج الأولية كانت واضحة لدرجة أن المسؤولين عن التجربة قرروا نشرها ليتمكن المرضى الذين عولجوا بأدوية وهمية الحصول من الآن وصاعدا على رمديسيفير.
وأضاف فاوتشي: "حين تكون هناك أدلة واضحة على أن دواء يعطي نتيجة، لدينا التزام أخلاقي أن نطلع أعضاء المجموعة التي تلقت الدواء الوهمي على هذا الأمر".
واعتبر الخبير الأمريكي ان عقار رمديسيفير يمكن أن يصبح من الآن وصاعدا العلاج المقياس لمكافحة الحالات الخطيرة من كوفيد-19. ويتم إعطاء العلاج في الوريد على مدى 10 ايام.
عقار محتمل يقفز بالأسهم الأمريكية
وفتحت الأسهم الأمريكية مرتفعة، اليوم، بعد تحديث يبعث على الأمل من جلياد ساينسز بشأن علاج محتمل لمرض كوفيد-19، في حين تعززت المعنويات أيضا بفضل تقارير أرباح قوية من بوينج وألفابت المجموعة الأم لشركة جوجل.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 388.82 نقطة بما يعادل 1.61% ليصل إلى 24490.37 نقطة، وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 59.47 نقطة أو 2.08% مسجلا 2922.86 نقطة، وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 194.97 نقطة أو 2.27% إلى 8802.70 نقطة، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء.
وانتهى عقد التوسع الاقتصادي الأمريكي في الربع الأول مع تقلص الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.8% إثر تفشي وباء كورونا المستجد، حسب ما أظهرت البيانات الحكومية الصادرة، اليوم.
وذكرت وزارة التجارة أن هذا هو أكبر انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي منذ 12 عاماً.
وأجبر الوباء الشركات الأمريكية على الإغلاق ووقف المشتريات والاستثمار.
لكن التقرير في الربع الممتد من يناير إلى مارس أشار إلى أنه لا يمكنه تحديد الآثار الاقتصادية الكاملة للفيروس الخطر بحسب وكالة "فرانس برس"الفرنسية.
وانكمش الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول من العام بأسرع وتيرة له منذ الكساد الكبير، وذلك في الوقت الذي تتسبب فيه إجراءات صارمة لإبطاء تفشي كورونا المستجد في إغلاق شبه تام للبلاد، مما أوقف أطول موجة نمو متواصل في تاريخ البلاد بحسب "رويترز".
وجاء التراجع في الناتج المحلي الإجمالي بفعل تهاو في النشاط الاقتصادي في الأسبوعين الأخيرين من مارس الماضي، إذ شهدا تقديم الملايين من الأمريكيين طلبات للحصول على إعانة البطالة.
وعززت قراءة وزارة التجارة للناتج الإجمالي في الربع الأول، اليوم، تنبؤات المحللين بأن الاقتصاد غارق بالفعل في ركود عميق.
وهبط الناتج المحلي الإجمالي 4.8% على أساس سنوي في ربع السنة الماضي، متأثرا بتراجع حاد في إنفاق المستهلكين وخفض مخزونات الشركات. وهذه أسرع وتيرة انكماش للناتج الإجمالي منذ الربع الرابع من 2008.
ومن العوامل الرئيسية الأخرى للانكماش نزول استثمارات الشركات بشكل متزايد، وهو ما طغى ضمن عوامل أخرى على أنباء إيجابية من انخفاض فاتورة الاستيراد وسوق الإسكان وزيادة الإنفاق الحكومي.
وكان اقتصاديون استطلعت "رويترز"، آراءهم توقعوا تراجع الناتج المحلي الإجمالي أربعة بالمئة في الربع الماضي، لكن نطاق الانخفاض في التقديرات وصل إلى وتيرة تبلغ 15% . ونما الاقتصاد بنسبة 2.1% في الربع الرابع من 2019.
وهبط إنفاق المستهلكين، والذي يسهم بأكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي، 7.6% في الربع الأول، وهو أكبر تراجع منذ الربع الرابع من 1980، إذ هوى الطلب على السلع والخدمات على حد سواء. وكان إنفاق المستهلكين نما 1.8% بين أكتوبر وديسمبر، وفقا لما ذكرته قناة"العربية" الإخبارية.