عمليات الأوقاف: لا نية لفتح المساجد في النصف الثاني من رمضان

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسي

عمليات الأوقاف: لا نية لفتح المساجد في النصف الثاني من رمضان

عمليات الأوقاف: لا نية لفتح المساجد في النصف الثاني من رمضان

أكدت غرفة إدارة الأزمات بوزارة الأوقاف، أنّه لا يوجد أي مخالفات لقرار غلق المساجد متعلقة بأداء صلوات التراويح، وأنّ جميع المساجد في حالة من الالتزام الكامل.

وأوضحت غرفة الأزمات، أنّه لا نية لفتح أي مسجد أو زاوية قبل تحقق الشروط التي أعلنها الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تمام زوال علة الغلق، والتحقق من ذلك من خلال أمرين: الأول: عدم تسجيل أي حالات إيجابية جديدة بفيروس كورونا على أرض مصر كافة، وعودة الحياة إلى طبيعتها وتأكيد وزارة الصحة، وأنّ التجمعات لم تعد تشكل خطرًا في شأن نقل العدوى بفيروس كورونا.

وتابعت أنّ شائعة الأخبار المفتراة حول فتح المساجد في النصف الثاني من رمضان غير حقيقي ومكذوب، تنشره صفحات الجماعة الإرهابية، وهذا لو يعلمون إثم عظيم، ويجب محاكمة من يثبت إطلاقه أو تروجيه لها بتهمة الخيانة الوطنية، وننصح بسرعة حذفها من أي صفحات حتى لا يسهم أحد دون قصد في دعم أصحاب النفوس المريضة من الخونة والعملاء والمأجورين أعداء الإنسانية.

وطالبت غرفة الأزمات المواطنين بأخذ المعلومة من مصادرها المخصصة، وهي موقع الوزارة أو وسائل التواصل التابعة لها ومتحدثها الرسمي، وعدم الاستماع لما دون ذلك من شائعات ومعلومات مغلوطة.

وأضافت أنّ "الجماعة" لجأت بعد فقدان مصداقيتها وانكشاف طبيعتها إلى حيلة أخبث، وهي استخدام الأُجراء ليقوموا بما كانت تقوم به من المتاجرة بالدين واللعب بعواطف العامة، بمحاولة إلباس باطلهم ثوب الحق زورا وبهتانا حذو النعل بالنعل، ما يتطلب التعامل بمنتهى الحسم مع كل من ينساق خلف دعوات الأبواق المأجورة لهذه الجماعة الخائنة العميلة، وكذلك من يتبنى فكر الجماعة الإرهابية المتطرفة ومن يروج لأفكارها أو أفكار أبواقها المأجورة وكتائبها الإلكترونية المصنوعة، مع اعتبار الترويج لما ينشره ويبثه أُجراء الجماعة وتروجه عناصرها المجرمة وعملاؤها المأجورن أيضا خيانة وطنية".


مواضيع متعلقة