روائي فلسطيني عن "النهاية": سيناريو تحرير القدس غير منطقي لكنه أسعدنا

روائي فلسطيني عن "النهاية": سيناريو تحرير القدس غير منطقي لكنه أسعدنا
- مسلسل النهاية
- يوسف الشريف
- الروائي نبيل العريني
- مسلسلات رمضان 2020
- رمضان 2020
- مسلسل النهاية
- يوسف الشريف
- الروائي نبيل العريني
- مسلسلات رمضان 2020
- رمضان 2020
قال الروائي الفلسطيني نبيل العريني، إن من متابعته لـ مسلسل النهاية والذي يجسد بطولته الفنان يوسف الشريف إنه سعيد بما بالفكرة وحشو الخيال العلمي في قصة درامية تصل للصغار، مشيرا إلى أن هذا الأمر كان من ضمن توصية لأدب الأطفال في مؤتمر الشارقة 2016.
وتدور أحداث مسلسل النهاية في عام 2120 حيث حررت القدس بعد سقوط الولايات المتحدة التي تفككت ما أدى إلى ضعفها وبالتالي فقدت إسرائيل حليفتها ما أوقعها خلال حرب تحرير القدس التي فاز فيها العرب، وتوالي الأحداث عن فيما بعد الحرب وطريقة الحياة تحت ظل قلة الموارد في العالم ونظام التعليم الانتقائي.
ويتابع الروائي الفسلطيني لـ"الوطن"، أن مع مرور 3 حلقات لا يزال الأمر غير مفهوم بشكل كبير فيما يخص "التكتل" وهل هما اتحاد عربي،
مشيرا إلى أن فكرة تحرير القدس غير منطقية بالنسبة له "مع سعادتي للأماني" لكن دولة الاحتلال أنشأت مستقبل أمني لها وقادرة تستغني عن الولايات المتحدة بأي لحظة ويكون لها حلفاء كثر.
أما النظرة الأكثر واقعية والتي تصل ربما إلى التشاؤم وتجعله يرى أن توقعات المستقبل لدى المسلسل مجرد أماني، هو أن نسبة مقارنة البحث العلمي بين العرب والإسرائيليين 2 على 1200 بحث علمي، 2 للعرب، وهو الأمر المحبط كثيرا، منتقدا أماكن التصوير التي تبدوا بدائية في ظل مستقبل من المفروض أن يكون معاصرا.
ويشير العريني فيما يخص تناول قضية القدس في مسلسل مصري إلى أن الفلسطينيين عموما لهم شعورا مختلفا تجاه المصريين مختلف عن بقية العرب قائلا: "دائما بنحس أنو آخر أخ ممكن يتخلى عنا هو الأخ المصري.. رغم كل الهم المصري".
ويتابع أن العديد من الفلسطينيين سعداء لاهتمام الدراما المصرية بقضيتهم، بعد غياب الجيل القديم من أيام الطريق إلى إيلات عزت العلايلي، مشيرا إلى أن كوميديا عادل إمام في مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" لم تشبعهم فيما يخص تناول القضية الفلسطينية لتأتي فانتازيا "عمرو سمير عاطف" والتي تعرض في قالب درامي لتسعد المشاهدين.
مسلسل "النهاية" يعرض على قناة ON E، الساعة 10:15 مساء، ويعاد الساعة 2 صباحا، بطولة يوسف الشريف، عمرو عبد الجليل، وسهر الصايغ، وتعد تلك التجربة فريدة من نوعها، وتعتبر نواة لتحريك المياه الراكدة في طبيعة الدراما المصرية.