"ترامب": وزير الصحة الأمريكي يؤدي عملا ممتازا

02:08 ص | الاثنين 27 أبريل 2020

رفض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الأحد، تقارير قالت إنه يعتزم إقالة وزير الصحة والخدمات الإنسانية، أليكس أزار، قائلا إنه يؤدي" عملا ممتازا"، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية.

وكانت صحيفتا وول ستريت جورنال وبوليتيكو، ذكرتا، أمس الأول السبت، أن إدارة ترامب تفكر في تغيير أزار بسبب أخطاء في طريقة معالجة جائحة كورونا المستجد "كوفيد 19".

وقال ترامب على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "التقارير التي قالت إنني سأقيل وزير الصحة أليكس أزار أنباء كاذبة"، مضيفا:"أليكس يؤدي عملا ممتازا".

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن 6 أشخاص على دراية بالمناقشات إن خيبة الأمل في أزار تزيد لكن الإدارة تحجم عن إجراء تغييرات كبيرة في الوقت الذي تسعى فيه البلاد لوقف الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 53 ألف شخص في الولايات المتحدة وأصاب نحو مليون آخرين.

ولايات أمريكية تستعد لفتح الاقتصاد

وفي سياق متصل، تستعد عدة ولايات أمريكية الأسبوع الجاري لرفع القيود المفروضة بسبب تفشي كورونا المستجد على الرغم من تحذيرات كثير من خبراء الصحة العامة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

وأكد خبراء الصحة أن زيادة التفاعل الإنساني يمكن أن تطلق موجة جديدة من حالات الإصابة بالمرض شديد العدوى.

وستنضم ولايات كولورادو ومسيسيبي ومينيسوتا ومونتانا وتينيسي إلى ولايات أخرى في تجربة إعادة فتح الاقتصاد في كل منها دون إجراء الفحوص، وفي ظل غياب البنية الأساسية اللازمة للحد من انتشار المرض، التي قال خبراء الصحة إنها مطلوبة لمنع عودة الإصابات وتعريض الأرواح للخطر.

واتخذت جورجيا وأوكلاهوما وألاسكا خطوات لإعادة فتح اقتصاداتها بعد شهر من إجراءات الإغلاق التي أمرت بها الحكومة الأمريكية.وتسببت القيود غير المسبوقة في أن يطلب عدد قياسي من الأمريكيين بلغ 26.5 مليون شخص إعانات بطالة منذ منتصف مارس.

وفي سياق آخر، بعد الانتقادات التي طالت الصين خلال الأيام الماضية، بسبب تفشي كورونا المستجد والشكوك التي أثيرت حول مصدر الوباء، قالت وزارة الداخلية الألمانية في رسالة هذا الشهر إن دبلوماسيين صينيين تواصلوا مع مسؤولين بالحكومة الألمانية في محاولة لتشجيعهم على الإدلاء بتصريحات إيجابية عن كيفية تعامل بكين مع جائحة كورونا المستجد، وفقا لما ذكرته قناة"العربية" الإخبارية، أمس الأحد.

وجاء في الرسالة،أن "الحكومة الألمانية على علم باتصالات فردية قام بها دبلوماسيون صينيون بهدف الحث على الإدلاء بتصريحات إيجابية علنية عن تعامل جمهورية الصين الشعبية مع فيروس كورونا"، مضيفة: "لم تستجب الحكومة الاتحادية لهذه الطلبات".

وحملت الرسالة تاريخ 22 أبريل الجاري وأُرسلت إلى النائبة في البرلمان عن حزب الخضر الألماني، مارجريت باوزه، رداً على سؤالها عما إذا كان دبلوماسيون صينيون اتصلوا بمسؤولين ألمان بهدف تشجيعهم على الإدلاء بالتصريحات الإيجابية.

وكانت صحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية، أول من نشر نبأ الاتصالات، ونقلت الصحيفة عن السفارة الصينية في برلين رفضها للتقرير الذي وصفته بأنه كاذب وغير مسؤول. وقالت وزارة الداخلية الألمانية في الرسالة إن الحكومة تقر بجهود الصين لاحتواء الوباء، خاصة منذ 23 يناير الماضي، حتى دون أن تطلب منها بكين ذلك، لافتة إلى أن برلين أبلغت الحكومة الصينية بأنها تعتقد أن الشفافية ضرورية لمكافحة الوباء، لكنها لم تفصح عما إذا كانت تظن أن بكين التزمت الشفافية أم لا. ولم تحدد الوزارة توقيت الاتصالات.

وكان السفير الصيني لدى لندن كان أعلن الخميس الماضي أن بلاده لم تتكتم على تفشي كورونا المستجد، وقال ليو تشياو مينج: "سمعت الكثير من هذه التكهنات، هذه المعلومات المضللة عن تكتم الصين، عن إخفاء الصين لشيء ما هذا غير حقيقي"، مضيفاً: "الحكومة الصينية تعاملت بشفافية وكانت سريعة جداً في مشاركة البيانات".وأشار الدبلوماسي الصيني، إلى أن "بعض الدول الأخرى - بعض المحاكم المحلية قاضت الصين، هذا أمر غريب".