القصة الكاملة لأزمة تكليف أطباء دفعة مارس 2020

القصة الكاملة لأزمة تكليف أطباء دفعة مارس 2020
- دفعة مارس 2020
- أطباء التكليف
- نقابة الأطباء
- إيهاب الطاهر
- دفعة مارس 2020
- أطباء التكليف
- نقابة الأطباء
- إيهاب الطاهر
قال الدكتور إيهاب الطاهر الأمين العام لنقابة الأطباء، إن أزمة أطباء التكليف دفعة مارس 2020، تكمن في أن الوزارة فرضت نظاما جديدا للتكليف، يربط بين التكليف بالوحدات الصحية وبين وظائف الأطباء المقيمين وكذلك إتاحة دراسة الزمالة المصرية لجميع الخريجين فى آن واحد، وتم تطبيقه على الدفعة التكميلية السابقة وعددهم 800 طبيب فقط كتجربة، مشيرا إلى أن الدفعة الجديدة حوالى 8700 طبيب.
وأضاف الطاهر، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن الأطباء الجدد يرغبون فى النظام القديم للتكليف والوزارة ترغب في الجديد ويصر كل طرف على موقفه، وامتنع معظم الأطباء الجدد عن التسجيل بحركة التكليف طبقا للنظام الجديد.
وأوضح الطاهر أن النظام القديم، هو نظام متعارف عليه للتكليف منذ سنوات طويلة يتم بموجبه تكليف الأطباء الجدد للعمل بالوحدات الصحية كطبيب عام لمدة سنة، ثم بعد ذلك يتم إلحاقهم بوظائف أطباء مقيمين للتدريب بالمستشفيات على التخصصات المختلفة (جراحة – باطنة – أطفال – نساء) ثم يتقدم الأطباء المقيمين للدراسات العليا (زمالة – ماجستير – دبلومة).
أما مشكلة النظام القديم، أكد الطاهر أنها تكمن في نقص عدد الدراسات العليا المتاحة، حيث أن مجموع عددها لا يزيد عن نصف عدد الخريجين، وبالتالى يكون نصف الخريجين ليس لديهم فرصة للدراسات العليا طوال العمر، وهذا بالطبع يؤثر سلبا على الأطباء وعلى مستوى تقديم الرعاية الصحية نفسها.
أما عن مشكلات النظام الجديد للتكليف، أشار الطاهر إلى أنها تكمن في عدم الجاهزية بالمستشفيات التي تنطبق عليها معايير التدريب وكذلك بأعداد المدربين الكافي لتدريب جميع الخريجين بجميع التخصصات، بما يخل ببرامج التدريب المطلوبة.
وأضاف أن هناك مشكلة في إخلاء الطرف واستلام العمل عدة مرات بين المستشفيات والوحدات الصحية بما يضيع معه وقت هام، ويخل باستمرار البرنامج التدريبي للزمالة دون توقف، مشيرا إلى مشكلة عدم إتاحة فرصة الإلتحاق للتدريب بالزمالة للدفعات التي تخرجت خلال السنوات القليلة السابقة، نظرا للاحتياج لتدريب كامل الدفعات الجديدة مع عدم وجود طاقة استيعابية لتدريب الجميع.
وأشار الطاهر إلى أن هناك مشكلة عامة، لنظام التكليف سواء القديم أو الجديد، تكمن في وجود زيادة في عدد الأطباء ببعض التخصصات مقابل عجز بالأعداد بتخصصات أخرى، بسبب عدم وجود تخطيط صحيح خلال عقود سابقة وعدم وضع محفزات تزيد من إقبال الأطباء على التخصصات النادرة.