أطباء دفعة مارس 2020 يرفضون النظام الجديد للتكليف: به مشاكل كثيرة

أطباء دفعة مارس 2020 يرفضون النظام الجديد للتكليف: به مشاكل كثيرة
- نقابة الأطباء
- التكليف
- دفعة مارس 2020
- أطباء التكليف
- نقابة الأطباء
- التكليف
- دفعة مارس 2020
- أطباء التكليف
طالب عدد من خريجي كليات الطب، دفعة تكليف مارس 2020، بالعودة إلى نظام التكليف القديم، مؤكدين أنه لا يوجد توزيع عادل في الرغبات المعروضة، ومشيرين إلى أنه منذ فتح باب التسجيل فى التكليف في 5 أبريل الجاري، فإن نحو 100 طبيب فقط سجلوا من أصل ما يقرب من 9 آلاف.
وأرجع الطلاب ضعف الإقبال إلى أن وزارة الصحة تتعنت مع دفعة تكليف مارس 2020، كما أنها حملتهم العجز الموجود في المحافظات دون الالتفات إلى رغباتهم، موضحين أنه لا توجد فرص لتسجيل الزمالة لحوالي 9 آلاف طبيب مرة واحدة، وهو عدد أطباء دفعة مارس 2020 جميعهم.
وأكدوا أن الدفعة التجريبية السابقة لهم والتى تم تكليفها على النظام الجديد، يعانون من الكثير من المشاكل بسبب هذه النظام.
وقال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، إن 75% من الأطباء الجدد دفعة تكليف مارس 2020، رفضوا التسجيل فى الحركة لرفضهم النظام الجديد للتكليف، موضحًا أن مشكلات النظام الجديد تتضمن عدم الجاهزية بالمستشفيات التى تنطبق عليها معايير التدريب، كما أن أعداد المدربين غير كافٍ لتدريب جميع الخريجين بجميع التخصصات، بما يخل ببرامج التدريب المطلوبة، إضافة إلى مشكلة عدم إتاحة فرصة الالتحاق للتدريب بالزمالة للدفعات التى تخرجت خلال السنوات القليلة السابقة، نظرًا للاحتياج لتدريب كامل الدفعات الجديدة مع عدم وجود طاقة استيعابية لتدريب الجميع.
وأشار إلى وجود زيادة فى عدد الأطباء ببعض التخصصات مقابل عجز بالأعداد بتخصصات أخرى، بسبب عدم وجود تخطيط صحيح خلال عقود سابقة، وعدم وضع محفزات تزيد من إقبال الأطباء على التخصصات النادرة، مقترحًا أن يتم تكليف الأطباء على النظام القديم، وتقوم وزارة الصحة فى نفس الوقت بزيادة أعداد المقبولين بالزمالة، ولكن طبقًا للطاقة الاستيعابية الفعلية التى لا تخل بالبرامج التدريبية.
وطالب بأن يتم السماح لباقي الأطباء بدراسة الماجستير والدبلومة، وبالتالى سنرفع عن كاهل الزمالة عبء تدريب الأطباء الذين سيتوجهون لدراسة الماجستير والدبلومة، ويتم وضع خطة ذات جدول زمني سريع لزيادة الطاقة الاستيعابية للزمالة، بحيث يمكن خلال سنوات قليلة استيعاب كامل دفعة الخريجين فى الزمالة بدون التأثير على مستواها، بالطبع مع ضرورة توفير الإمكانيات المالية المطلوبة لذلك.