أستاذ فقه مقارن يكشف بدائل الصلاة في المساجد

أستاذ فقه مقارن يكشف بدائل الصلاة في المساجد
قال الدكتور محمد الضويني، أستاذ الفقه المقارن، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، إن الشريعة الإسلامية تقدم مصلحة العباد والبلاد في المقام الأول، حفاظًا على النفوس.
وأضاف "الضويني"، خلال مداخلة تليفونية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن الشريعة الإسلامية رخصت لولي الأمر إصدار أحكام متعلقة بتعليق صلاة الجمعة أو الجماعة في المساجد، في الظروف الاستثنائية، مثل التي تمر بها مصر والعالم، على خلفية انتشار فيروس كورونا.
وأردف أنه إذا حُرم المسلم من الصلاة في المسجد، فله البديل، وهو أولًا أن يحقق معنى الصيام في قلبه، وأداء الصلوات في بيته جماعةً مع أهل بيته، وقراءة القرآن والتكبير والتهليل، مؤكدًا: "المسلم إذا سُد أمامه باب فهناك أبواب كثيرة بفضل الله سبحانه وتعالى".
وحول موائد الرحمن، قال إن الوسائل كثيرة لتعويضها هذا العام، مشيرًا إلى أنها إبداع في حد ذاتها، ومن ثم فإن المصريين لديهم وسائل الإبداع تمكنهم من إخراج أموال زكاتهم للطعام العيني والنقدي والوصول بها إلى بيوت المحتاجين.