نشرة أخبار تركيا.. فضيحة رشوة وتفاقم أزمة الاقتصاد..وعداء مستمر للصحافة

نشرة أخبار تركيا.. فضيحة رشوة وتفاقم أزمة الاقتصاد..وعداء مستمر للصحافة
دفعت شركة الطاقة التركية أكسا إنرجي 2.5 مليون دولار رشاوى للمسؤولين الغانيين من أجل الحصول على عقد في عام 2015 لبناء محطة كهرباء في غانا، حسبما أفادت جريدة فاينانشيال تايمز.
وأشارت فاينانشيال تايمز، إلى إن الصفقة توسط فيها أسانتي بيركو، المدير التنفيذي لفرع البنك الأمريكي جولدمان ساكس في لندن، والذي تلقى مليوني دولار مقابل دوره في مخطط الرشوة.
تمت الإشارة إلى أكسا "شركة طاقة غير مسماة" ضمن شكوى رفعتها لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC)، وهي الجهة المنظمة للتجارة الحكومية، كما أوردت الجريدة المعنية بعالم المال والأعمال، نقلا عن شخصين على دراية بالتحقيق.
وأضاف التقرير: "أثناء إبرام الصفقة، كان بنك جولدمان وشركة أكسا إنرجي يبحثان عن فرص لتطوير أعمالهما في أفريقيا".
من جانبها، نفت أكسا في بيان ضلوعها في أي إجراءات قانونية تتعلق بالقضية وقالت إنها "مستعدة للتعاون مع السلطات الأمريكية ذات الصلة وتبادل جميع الوثائق والمعلومات".
الأزمة الاقتصادية في تركيا
تفرض تركيا ضرائب على الواردات من المنسوجات والأحذية والمنتجات الجلدية، وذلك بموجب مرسوم أصدره الرئيس رجب طيب أردوغان حسبما أفادت وكالة أنباء الأناضول الحكومية نقلا عن الجريدة الرسمية.
وقالت وكالة الأناضول، إن تركيا ستفرض تعريفات استيراد تصل إلى 50 في المائة على المنتجات حتى نهاية سبتمبر.
تفرض تركيا ضريبة جمركية بنسبة 18 بالمائة على السلع القادمة من دول الاتحاد الأوروبي و20 بالمائة على السلع القادمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي.
توقعات بانكماش الاقتصاد التركي في عام 2020
من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد التركي هذا العام لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن، حيث أسفر فيروس كورونا عن خفض الإنتاج خلال منتصف العام، ومن غير المرجح أن ينمو مرة أخرى حتى عام 2021، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.
وكان متوسط التوقعات لحوالي 40 من الاقتصاديين هو انكماش بنسبة 1.4 في المائة في عام 2020، مع انخفاض في الربعين الثاني والثالث بنسبة 8.6 في المائة و 5.3 في المائة على التوالي.
قبل جائحة فيروس كورونا المستجد توقعت الحكومة أن يتوسع الاقتصاد بنسبة 5 في المائة هذا العام بعد انتعاشه من الركود العام الماضي.
اليونان تنتقد تركيا لنوايا الحفر الجديدة في المنطقة الاقتصادية الخالصة في قبرص
أصدرت وزارة الشؤون الخارجية اليونانية بيانا، أمس الثلاثاء، حول نوايا أنقرة الجديدة من أجل الحفر داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة (EEZ) لجمهورية قبرص، حسبما أورد موقع جريك ريبورتر.
وقالت أثينا "هذا استفزاز جديد يتجاهل دعوات الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لاحترام القانون الدولي والحقوق السيادية لجمهورية قبرص".
يشار إلى أن أنقرة أعلنت، يوم الأحد الماضي، أن سفن الحفر الحكومية فاتح ويافوز، إلى جانب سفن الأبحاث المسماة "بارباروس" و "أوروكريس"، ستواصل عملياتها في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وقالت تركيا أيضا، إن سلاحها البحري سيوفر الأمن لسفن الحفر والبحث هذه.
تركيا لاتزال ضمن أقل دول العالم في تصنيف حرية الصحافة
صعدت تركيا ثلاث مراتب لكي تحتل المرتبة 154 في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2020، مما يظهر تغيرا ضئيلا في الممارسات القمعية التي تطبقها الدولة ضد وسائل الإعلام الإخبارية التركية.
وقالت منظمة مراسلون بلا حدود، في تقرير يقيم وضع الصحفيين في 180 دولة، إن ارتفاع المؤشر التركي بثلاث نقاط هو نتيجة لتراجع الدول الأخرى.
وأشارت المنظمة المعنية بحرية الصحافة أن "تركيا أكثر استبدادية من أي وقت مضى"، مضيفة أن الرقابة على وسائل الإعلام، وخاصة وسائل الإعلام عبر الإنترنت، قد زادت منذ العام الماضي.
واستشهد التقرير بأمثلة على سجن ستة صحفيين بتهمة تغطية الأزمة الليبية وسجن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين "يشككون في السياسات الأمنية الحكومية".
تقرير ألماني: أردوغان يستغل وباء فيروس كورونا من أجل قمع الإعلام
يستغل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جائحة فيروس كورونا كوسيلة لتكميم أفواه وسائل الإعلام الناقدة القليلة المتبقية في تركيا، مما دفع المشرعين المعارضين والصحفيين في البلاد إلى الخوف من موجة جديدة من الرقابة، حسبما أفادت المحطة الألمانية دويتش فيله.
وأضاف التقرير الألماني، أن المناخ الحالي في تركيا يعيد إلى الأذهان الأوضاع في أعقاب محاولة الانقلاب في يوليو 2016، عندما شنت حكومة أردوغان حملة غير مسبوقة على شخصيات المعارضة.
في أعقاب الانقلاب الفاشل، تم سجن عشرات الصحفيين أو مضايقتهم، وتم إغلاق أكثر من 200 وسيلة إعلامية. ولجأت وسائل الإعلام الناقدة إلى الرقابة الذاتية لكي تهرب من قمع النظام.
حسب التقرير، في الوقت الذي تكافح فيه تركيا فيروس كورونا، قال الرئيس التركي الأسبوع الماضي إنه يجب إنقاذ البلاد ليس فقط من كوفيد-19، ولكن من جميع وسائل الإعلام والفيروسات السياسية أيضا، في إشارة واضحة إلى الصحفيين والمعارضة.