معركة الانتقام.. الجيش الليبي يحتشد لدحر ميليشيات تركيا

كتب: محمد حسن عامر

معركة الانتقام.. الجيش الليبي يحتشد لدحر ميليشيات تركيا

معركة الانتقام.. الجيش الليبي يحتشد لدحر ميليشيات تركيا

تحرك الجيش الوطني الليبي بأقوى كتائبه في اتجاه محاور القتال في الغرب الليبي، حيث يستعد لتنفيذ هجوم مضّاد وشيك، لاستعادة مدينتي صرمان وصبراتة الاستراتيجيتين، من الميليشيات الإرهابية التابعة لحكومة فايز السراج التي تسيطر عليها منذ أكثر أسبوع.

مئات الآليات العسكرية تصل الغرب الليبي

وقال مصدر عسكري، أمس، إن مئات الآليات العسكرية وصلت بكامل عتادها وأفرادها إلى قواعد الجيش بالغرب الليبي، مضيفاً أن العملية العسكرية المرتقبة سيكون هدفها أكبر وأبعد من استرداد مدينتي صرمان وصبراتة وطرد الميليشيات المسلّحة منها، وذلك وفقا لخطّة معدّة مسبقا.

وسيطرت ميليشيات "السراج"، الأسبوع الماضي، بشكل مفاجئ، على مدينتين استراتيجيتين غرب ليبيا، وهي صرمان وصبراتة غرب العاصمة طرابلس، بإسناد جوّي تركي بالطائرات المسيّرة، ودعم عسكري بالأسلحة والمرتزقة السوريين.

وأكد مسؤول عسكري ليبي نجاح القوات المسلحة الليبية في التقدم في عدد من محاور القتال في طرابلس، موضحاً أن تعليمات صدرت لهم من القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر بالتقدم لدحر الميليشيات والثبات على المواقع التي سيطرت عليها قوات الجيش الوطني، في وقت تحاول الميليشيات دخول مدينة "ترهونة" غرب البلاد بدعم تركي، لقطع الإمدادات عن الجيش الوطني الليبي التي تتمركز في محاور القتال بالعاصمة.

من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، مقتل وأسر عدد من العناصر الإرهابية التابعة لحكومة فايز السراج.

وقال "المسماري"، في بيان أمس، إن المليشيات الارهابية والإجرامية حاولت التقدم نحو قاعدة عقبة بن نافع الجوية بمنطقة الوطية غرب البلاد لجس نبض قوات الجيش، فتصدت لها وحدات الجيش الليبي ولاحقتها.

السيطرة على "العقربية".. وأسر وقتل إرهابيين

وأضاف "المسماري" أن قوات الجيش الوطني غنمت سيارة مسلحة ومدرعة تركية، بالإضافة إلى أسر عناصر من صفوف العدو وإسقاط الكثير من القتلى والمصابين، بالإضافة إلى مطاردة فلول الإرهابين إلى منطقة الجميل.

وكشف ناطق الجيش الوطني الليبي، عن سيطرة وحدات الجيش على العقربية، حيث أقامت فيها بوابات ونشرت استطلاعا متقدما حول مناطق السيطرة الجديدة.

وكان الجيش الوطني أعلن هدنة إنسانية، للتصدي لفيروس كورونا المستجد، إلا أن الميليشيات لم تلتزم بها.


مواضيع متعلقة