رغم الحظر.. حملات لإخماد حرائق "اللمبي" ليلة شم النسيم ببورسعيد

رغم الحظر.. حملات لإخماد حرائق "اللمبي" ليلة شم النسيم ببورسعيد
انتشرت، ليلة أمس، الحملات التنفيذية لأحياء بورسعيد فى مختلف شوارع المحافظة خاصة الشعبية، لإطفاء حرائق الكاوتشوك التى يشعلها بعض المواطنين خاصة الشباب فى ليلة شم النسيم حتى فجر اليوم التالي، وهي العادة التي توارثوها عبر الأجيال، رغم وجود حظر للتجوال.
وتوارث أهالي بورسعيد عادة حرق دمى "اللمبي" في ليلة شم النسيم منذ مطلع القرن العشرين، و"اللمبى" هي تحريف لاسم للورد "ادموند اللنبي" الذى نفى الزعيم سعد زغلول إلى خارج مصر عبر ميناء بورسعيد، وحاول الأهالى منعه لكن اللورد وجنود الاحتلال تصدوا لهم، وحدثت اشتباكات، انتهت بعدتهم إلى منازلهم، فصنعوا دمية على هيئة اللورد الإنجليزي وحرقوها.
وفى حي الزهور لم يكتف بعض الأهالي أمس بحريق الكاوتشوك، بل أشعلوا النيران فى صناديق القمامة، وأكد السعيد رخا رئيس الحي تنظيم حملات تحسبًا للحرق، وجمع أكبر قدر من الكاوتشات.
وأوضح أن إدارة تحسين البيئة قامت بحملات بالفترة المسائية للتحفظ على إطارات السيارات التي يتم تجميعها لحرقها، وذلك بالتنسيق مع قسم شرطة الزهور، حيث تم التحفظ علي كمية من الإطارات بمناطق الحي المختلفة وتم وضعها بمخازن الحي، وتم إخماد بعض الحرائق التي أشعلها البعض احتفالًا بعيد شم النسيم.
وفى حي المناخ، قال الدكتور منصور بكرى رئيس الحي، إن تصرفات بعض الصبية فى إشعال الحرائق دفعت إدارات الحي لملاحقتهم طوال الليل وحتى الفجر، وأضاف أن الحي قام بتوعية المواطنين عبر صفحته بـ"فيس بوك"، وكذلك عبر سيارات تحذر من إشعال الحرائق حفاظًا على حياة المواطنين، ولوجود خطوط الغاز بالمحافظة.
وأوضح أن فريق العمل بحي المناخ واصل المرور بالشوارع لرفع اطارات الكاوتشوك، لعدم استخدامها فى إشعال الحرائق، لكن البعض أشعل الحرائق، وتم السيطرة عليها على الفور بالتنسيق مع الشرطة والحماية المدنية.
وأوضح اللواء أحمد قاسم رئيس حي الضواحي، أن بعض الصبية اخترقوا حظر التجوال، ونزلوا أمام منازلهم لإشعال الحرائق خلسة وفروا، لكن تم السيطرة عليها.