أخصائي كبد: تناول مرضى الكبد للفسيخ والرنجة يعرضهم للإصابة بكورونا

أخصائي كبد: تناول مرضى الكبد للفسيخ والرنجة يعرضهم للإصابة بكورونا
حذر الدكتور إسلام حاتم أخصائي أمراض الكبد والجهاز الهضمي بمستشفى الهرم، مرضى الكبد والسكر، من تناول أي أنواع من الأسماك المدخنة أو المملحة، مثل الفسيخ والرنجة والملوحة، التي اعتاد المصريون على تناولها كوجبة أساسية لهم، في أعياد شم النسيم.
وأضاف إسلام في تصريحات لـ"الوطن"، أن تناول مثل هذه الوجبات والأطعمة وما تحتويه من أملاح عالية، يتسبب في زيادة نسبة الأملاح في الدم، ما يؤدي إلى حدوث استسقاء بالبطن وتورم بالقدمين، وهو مؤشر خطير على تدهور صحة مرضى الكبد والسكري، فضلا عن أن هؤلاء المرضى يعانون من نقص واضح بالمناعة، ما يعرضهم لمشاكل صحية وأعراض تتشابه مع أعراض فيروس كورونا الحالي، وعلى رأسها ارتفاع درجة الحرارة.
ولفت إلى أنه من واقع خبراته بالعمل في طواريء مستشفى الهرم، فإن كل الحالات التي تتردد على المستشفى، في موسم شم النسيم، تعاني من التسمم والقيء، بسبب تناول الرنجة والفسيخ الفاسد، بسبب سوء التصنيع أو التخزين، محذرا جموع المصريين من الاستهتار بتناول هذه الأغذية، على سبيل العادة، لأنها أكثر ما تكون بعيدا عن التعقيم والتطهير عن عمليات التعبئة والتخزين، وأثناء عرضها للبيع، مع زيادة الإقبال على شرائها، ما يزيد من فرص الإصابة بفيروس كورونا المنتشر حاليا.
وأشار إلى أن خطورة تعر ض مرضى الكبد للإصابة بفيروس كورونا، خلال هذه الأيام، موضحا أن الرنجة والفسيخ والملوحة، وكل أنواع الأسماك المملحة، مصنعة وليست طازجة، تصيب المواطنين في الأيام العادية، بأمراض كثيرة وتنقل إليهم العدوى، فما بالنا إذا كان تزامن تناولها مع انتشار فيروس كورونا.
وأوضح أن بعض الدراسات والأبحاث العلمية، أكدت أن ارتفاع درجات الحرارة، يقلل من فرص انتشار فيروس كورونا العادي، لكنها لا تستطيع أن تفعل شيئا ضد فيروس كورونا المتمحور، أو ما يطلق عليه كوفيد 19 المستجد.
ووجه حاتم، نصائحه للمواطنين، خاصة مرضى السكر والكبد، بعدم الاختلاط لمنع أي فرص لانتقال العدوى إليهم، وعدم الذهاب للمراكز الصحية والعيادات الخارجية، إلا في حالة الضرورة الملحة.