بعد إلغاء امتحانات الجامعات.. ارتياح بين طلاب النقل واستياء "النهائي"

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

بعد إلغاء امتحانات الجامعات.. ارتياح بين طلاب النقل واستياء "النهائي"

بعد إلغاء امتحانات الجامعات.. ارتياح بين طلاب النقل واستياء "النهائي"

بعد ساعات من قرار وزير التعليم العالي إلغاء امتحانات التيرم الثاني، بسبب أزمة كورونا، مع الاكتفاء بعمل أبحاث لسنوات النقل، وتأجيل الامتحان للسنوات النهائية، تباينت آراء الطلاب حول القرار.

ورأى طلاب سنوات النقل أنه قرار جيد، ويخدمهم بشكل كبير في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، وعدم وجود سبيل آخر للخروج من تلك الأزمة غير هذا الاتجاه، خالفهم في الرأي طلاب الفرق النهائية، والذين رأوا أن هذا القرار يعد بمثابة إعلان صريح لضياع عام كامل دون جدوى، مشيرين إلى أنه حال تم عقد الامتحانات في شهر سبتمبر فهذا يعني تأجيل التجنيد للبنين حتى أوائل العام المقبل.

يقول محمد شريف شتا، طالب بالفرقة الأولى بكلية الطلب، جامعة كفرالشيخ إن هذا القرار يعد الأصوب فى الوقت الراهن حتى انقضاء الأزمة، مشيرا إلى أن وزارة التعليم العالي رأت أنه لا بد لها من إنهاء التيرم مهما كان، زاعمة بأن الطلاب أنهوا معظم المناهج وأن التعليم الأونلاين أتى ثماره، ولك أن تعلم أن الكليات العلمية لم يتحقق فيها ذلك: "مشفق جدا على الوزارة لأن مكنش فيه حل تاني غير كده، وإلا تضيع سنة كاملة علينا".

يوافقه في الرأي أحمد أبو شبل، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الآداب، جامعة كفرالشيخ موضحا أنه لا يمانع في عمل بحث، ولكن لابد من توضيح بعض الأمور التي تتعلق به، إلى جانب ضرورة توحيد الأبحاث، حتى لا يكون هناك تعقيد من قبل أساتذة المواد: "أنا شايف إنه كان من الأفضل إعلان نية عمل أبحاث من البداية بدل ما ننضغط في شهر".

يخالفهم في الرأي مصطفى أبوالعنين، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية التربية، ويقول، إن قرار تأجيل امتحانات التيرم الثاني إلى ما بعد انتهاء أزمة كورونا، يعد غير منطقي، لأن هذا الأمر سيؤدي إلى ضياع عام بسبب تأجيل التنجيد، وذلك في حال عقد الامتحانات في سبتمبر: "فيه دكاتره خلصت المنهج وإحنا منعرفش أي حاجة، ومش كلهم معتمد على شرح الأون لاين، ولا بيشتغلوا pdf".

ويقترح "أبوالعنين" ضرورة اعتماد نتيجة التيرم الأول، أو اللجوء إلى الأبحاث كما هو الحال في سنوات النقل. ويقول أحمد رضا، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الآداب، إن هذا القرار لا يراعي حال الطلاب الذين توقفوا عند منهج 15 مارس: "كده هنمتحن لحد منهج 30 أبريل، طب إزاي؟ ومعظمنا ميعرفش أي حاجة بعد 15 مارس، وكمان عندنا مشروع، شايف إن البحث أفضل حل" .


مواضيع متعلقة