عاجل.. إلغاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني في الجامعات لسنوات النقل

كتب: أحمد أبوضيف

عاجل.. إلغاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني في الجامعات لسنوات النقل

عاجل.. إلغاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني في الجامعات لسنوات النقل

أصدر المجلس الأعلى للجامعات، خلال جلسته رقم 699، اليوم، قرارات مهمة بشأن نظام الدراسة وامتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2019 - 2020، في إطار تطورات الوضع العالمي لانتشار فيروس كورونا المستجد.

و جاءت قرارات المجلس كالتالي: 

أولا: استكمال المناهج الدراسية بنظام التعليم عن بُعد حتى الخميس الموافق 30 أبريل 2020، لكل الفرق الدراسية وبالنسبة للدراسة بنظام الساعات أو النقاط المعتمدة تحتسب الفترة التي استُكملت فيها الدراسة بهذه الكيفية من بين الساعات أو النقاط المعتمدة التي استوفاها الطلاب.

ثانيا: بالنسبة لطلاب فرق النقل بجميع الكليات

1- إلغاء الامتحانات التحريرية والشفوية، وتستبعد الدرجات التي كانت مقررة لها من المجموع الكلي للدرجات في كل السنوات الدراسية "المجموع التراكمي"، على أن تُستبدل، بناء على قرار من مجلس الجامعة بخيارين لا يُرصد فيهما درجات للطلاب، ويعد الطالب ناجحا أو راسبا فقط، وهما:

أ- إعداد الطلاب لرسائل بحثية مقبولة "مقالة بحثية – مشروع بحثي – بحث مرجعي" في المقررات التي كانت تُدرس في هذا الفصل، ويكون لكل جامعة وضع المعايير والضوابط والشروط والقواعد اللازمة لتقييم وإجازة تلك الرسائل، وفقًا لطبيعة الدراسة المقررة لكل كلية أو برنامج دراسي على حدة، مع تأكيد التزام الجامعات بمراجعة الرسائل المقدمة من الطلاب بدقة، وعدم قبول أي رسائل إذا ثبت اقتباسها أو نقلها من رسائل أخرى، أو نقلت لما ورد في أحد المقالات أو الرسائل أو المراجع العلمية.

ب- عقد اختبارات إلكترونية للمقررات التي كانت تُدرس في هذا الفصل للكليات أو البرامج الدراسية الملتحق بها أعداد محدودة من الطلاب، ويتوافر لديها البنية التحتية والإمكانات التكنولوجية التي تُمكنها من إجراء الاختبارات إلكترونيًا لجميع الطلاب، بشرط التأكد من توافر وسيلة تواصل إلكترونية لدى الطلاب.

2- إذا لم تُقبل الرسالة البحثية التي أعدها الطالب في مقرر أو أكثر، أو لم يجتز الاختبار الإلكتروني، تمنح الجامعات فرصة أخرى للطالب بالوسيلة ذاتها إما بإعادة التقدم برسالة أخرى وإما بإعادة إجراء الاختبار إلكترونيا، وإذا لم تقبل الرسالة المقدمة منه للمرة الثانية أو لم يجتز الاختبار الإلكتروني للمرة الثانية، يعتبر الطالب راسبًا في تلك المادة، وتطبق عليه اللوائح والقواعد المنظمة لمعالجة أوضاع الطلاب الراسبين.

3- تلتزم الجامعات بإعلان التفاصيل الخاصة بالرسائل البحثية "بما في ذلك بيان ماهية تلك الرسائل لكل مقرر على حدة"، والجداول وطرق تسليم الرسائل والتفاصيل والمواعيد المقررة للاختبارات الإلكترونية في موعد أقصاه الخميس 7 مايو 2020، على أن تُسلّّم الرسائل أو تعقد الاختبارات الإلكترونية اعتبارا من الأحد 31 مايو 2020، على أن تعمل الجامعات على سرعة الانتهاء من تقييم الرسائل وإعلان النتائج الخاصة بتقييمها، وكذا نتائج الاختبارات الإلكترونية عند إجرائها.

4- تستكمل الكليات التي تستوجب لوائحها الداخلية تدريبات عملية أو إكلينيكية وإجراء امتحانات عملية، الفترات التي كانت مقررة للتدريبات في الفصل الدراسي الثاني، بعد انتهاء فترة تعليق الدراسة أو في بداية العام الجامعي الجديد، مع وجوب اجتياز الطلاب للامتحانات العملية المنصوص عليها في اللوائح الداخلية للكليات عقب استكمالهم تلك التدريبات.

وتستبعد الدرجات التي كانت مقررة للامتحانات من المجموع الكلي للدرجات في كل السنوات الدراسية "المجموع التراكمي"، ويعد الطالب ناجحا أو راسبا فقط على ألا يحول عدم أداء الطلاب للامتحانات العملية من انتقالهم للفرقة الدراسية الأعلى مع عدم الإخلال بوجوب استكمالهم لتلك التدريبات قبل التخرج. 

وتتولى كل جامعة وضع الآليات والضوابط اللازمة لتنفيذ ذلك بمراعاة نظام الدراسة في الكليات المختلفة، وكذا الظروف الخاصة للطلاب الوافدين الذين قد تحول دون حضورهم لتلك التدريبات في المواعيد التي ستقرر لذلك.

5- بالنسبة للامتحانات التي أداها الطلاب في الفصل الدراسي الأول، يستمر تطبيق اللوائح والنظم والقواعد التي أدى الطلاب بناء عليها الامتحانات بما في ذلك إضافة الدرجات التي حصلوا عليها في تلك الامتحانات للمجموع الكلي للدرجات في كل السنوات الدراسية "المجموع التراكمي"، بمراعاة طبيعة الدراسة في الكليات والبرامج الدراسية المختلفة "سواء مواد منتهية بالفصل الدراسي الأول أو مواد ممتدة للفصل الدراسي الثاني".

ثالثا: بالنسبة لطلاب الفرقة الدراسية النهائية بجميع الكليات

تؤجل الامتحانات التي كان مقرر عقدها في نهاية الفصل الدراسي الثاني لاجتياز مقررات هذا الفصل، لحين انتهاء فترة تعليق الدراسة، ويُعهد للجامعات وضع الجداول والضوابط اللازمة لتنفيذ ذلك مع مراعاة منح الطلاب فترة زمنية ملائمة قبل إجراء الاختبارات

يشار إلى أنه سيجرى التنسيق مع الجهات المعنية في الدولة لتذليل أي عقبات تواجه الطلاب نتيجة تأخر موعد تخرجهم.

رابعا: بالنسبة لطلاب الدراسات العليا

يترك لكل جامعة تحديد موعد انعقاد الامتحانات المقررة؛ للحصول على تلك الدرجات وفقا لما تراه بعد انتهاء فترة تعليق الدراسة، على ألا تحتسب مدة تعطيل الدراسة ضمن مدة الدراسة اللازمة للحصول على الدرجة العلمية.

خامسا: تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ قرارات المجلس

قرر المجلس الأعلى للجامعات تشكيل لجنة برئاسة الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، وعضوية ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، وطارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، وأشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، ومحمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات "عضوا ومقررا"، وصديق عبدالسلام أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، وحسن أحمد محمدين مستشار وزير التعليم العالي لشؤون المعاهد، والمستشار محمد المنشاوي المستشار القانوني لوزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وتتولى اللجنة متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى للجامعات وتلقي أي استفسارات من الجامعات تتعلق بتطبيقها، إضافة إلى فحص أي حالات خاصة يسفر عنها تطبيق تلك القرارات، وإبداء الرأي بشأنها، والتنسيق بين الجامعات في هذا الصدد، والتواصل مع الجهات المعنية للعمل على تذليل العقبات التي تحول دون تنفيذ قرارات المجلس، وإعداد تقارير دورية تعرض على المجلس بما جرى اتخاذه من إجراءات تنفيذية لاستكمال الفصل الدراسي الثاني، في ضوء تلك القرارات، والنظر فيما يحيله لها وزير التعليم العالي والبحث العلمي من موضوعات تتعلق بمجال عملها، على أن ترفع اللجنة توصياتها للمجلس لاعتمادها.

جاءت قرارات المجلس حرصًا منه على عدم الإضرار بمستقبل الطلاب بضياع سنة دراسية عليهم، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالجامعات.

كان المجلس الأعلى للجامعات استهل جلسته باستعراض قرارات رئيس مجلس الوزراء أرقام 606 لسنة 2020 بشأن تعليق جميع الفعاليات التي تتطلب وجود أي تجمعات كبيرة للمواطنين، و717 لسنة 2020 بشأن تعليق الدراسة في جميع المدارس والمعاهد والجامعات، و768 لسنة 2020 بشأن خطة الدولة الشاملة لحماية المواطنين من أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد، والقرار رقم 852 لسنة 2020.

وناقش المجلس جميع البدائل المتاحة لاستمرار العملية التعليمية بما يحقق المتطلبات الأساسية والحد الأدنى من معايير إتمام المناهج، في ضوء اختلاف طبيعة ونظام الدراسة وأسلوب إجراء الامتحانات في الكليات المختلفة مع التقيد بما اتخذته الدولة من تدابير؛ للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".


مواضيع متعلقة