العلاج والمعدل البطيء والالتزام.. رسائل تاج الدين في حديثه عن كورونا

06:06 ص | السبت 18 أبريل 2020

رسائل عديدة وجهها الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، خلال حديثه عن فيروس كورونا المستجد خلال مداخلة هاتفية تليفزيونية ومدى انتشاره في مصر والوضع الحالي، جاءت في معظمها رسائل تبعث على الاطمئنان، مع الاستمرار بالالتزام بالإجراءات الوقائية في نفس الوقت.

وعلى مدار الساعات الماضية تحدث الدكتور محمد عوض تاج الدين عدة مرات موجههًا عددًا من الرسائل التي يمكن تلخيصها كالآتي:

- أعداد المصابين في مصر قليلة لعدة أسباب أهمها، الهرم السكاني، قاعدة الهرم أطفال وشباب، و60% من المصريين شباب، بينما المرض يصيب الفئات ذات الأعمار الكبيرة، والترصد المبكر اتخذ إجراءات مثالية، وجرى ترقب الحالات مبكرا في المطارات والموانئ، كما أننا أغلقنا المدارس والجامعات، وحدث تخفيض شديد لأعداد الموظفين ما أدى إلى فرص تقليل العدوى.

تاج الدين: 85% من المصابين قد لا يشتكون من أي أعراض.. وعلبة أفيجان تكفي 50 مريض

- زيادة الأعداد اليومية المصابة بفيروس كورونا، ليست مركبة أو مضاعفة، ونسير ببطيء نحو الذروة، كما أن 85% من المصابين قد لا يشتكون من أي أعراض أو أعراض بسيطة، و10% حالات متوسطة حالات إلى شديدة، و5% يحتاجون إلى أجهزة تنفس صناعي، ومن بين كل 100 مصاب هناك 8 قد يحتاجون لدخول مستشفى.

- مصر حصلت على دواء "أفيجان" الياباني، وبدأت بالفعل تجربته على الحالات الأكثر حدة لمعرفة تأثيره، وإذا كان مؤثرًا في هذا الفيروس علاوة على الفيروسات الأخرى، سيتم تصنيعه في مصر، وتكفي العلبة منه 50 مريضًا.

- الصين جربت دواء مثيلًا أو مشابهًا لأفيجان على الحالات المرضية، وكانت له نتائج إيجابية على مستويين، أولًا انه قلل مدة تحول الحالة من إيجابية إلى سلبية، حيث اختصر المدة، وثانيًا الحالات شديدة الخطورة، حيث قلل شدتها

- حتى هذه اللحظة لا يوجد دواء مخصوص أو تطعيم ضد كورونا، وتجرى تجارب كثيرة في العالم على الأدوية التي قد تعالج الفيروس.

مستشار الرئيس: ندرس تأثير تطعيمات المصريين على مناعتهم

- الوقاية تغني عن العلاج، والأماكن الطبية متاحة في مصر، ولا توجد محافظة في مصر لا توجد بها مستشفى حميات أو مستشفى حميات صدرية.

- البروتوكول العلاجي المستخدم للتعامل مع الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد في مصر من أفضل الأدوية على مستوى العالم كله.

- تطعيم الدرن وغيره من التطعيمات التي أخذها المصريون يتم دراستها علميا لدراسة ما إذا كان يزيد المناعة أم لا.

- كل ما يتخذ الآن من إجراءات وقائية واحترازية من الدولة يكون لمصلحة المواطن في مصر، ويجب الاستماع لتوجيهات الحكومة والحد من الخروج خصوصا يوم شم النسيم، والهدف من الإجراءات هو التقليل من الاجتماعات والتزاحم والحد من التجمعات.