9 تدابير لحماية الفريق الطبي وذويهم ومنتفعي التأمين الصحي الشامل

9 تدابير لحماية الفريق الطبي وذويهم ومنتفعي التأمين الصحي الشامل
- وزيرة الصحة
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- وزارة الصحة
- هالة زايد
- كورونا
- كوفيد 19
- covid 19
- الصحة
- وزيرة الصحة
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- وزارة الصحة
- هالة زايد
- كورونا
- كوفيد 19
- covid 19
- الصحة
كشفت هيئة الرعاية الصحية، إحدى هيئات منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، عن اتخذاها سلسلة من الإجراءات التي تضمن حماية الفريق الطبي والمنشآت الصحية والمواطنين من الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، من خلال تقسيم العمل بين جميع العاملين بالمستشفيات والمراكز والوحدات التابعة للهيئة بالتناوب فيما بينهم بشكل كامل، وفقا لحزمة من القواعد التي تتماشى مع إجراءات الدولة المصرية في هذا الإطار.
وشملت حزمة القواعد، بحسب الكتاب الدوي الذي أصدرته الهيئة، تقسيم العاملين إلى 3 مجموعات الأولى: مجموعتين عمل (أ) و(ب) على أساس تقسيم الشهر إلى فترتين عمل مدة كل منها 15 يوما، والثانية: 3 مجموعات (أ) و(ب) و(ج)على أساس تقسيم الشهر إلى 3 فترات مدة كل منها 10 أيام عمل، والثالثة: يجري التقسيم في صورة جداول يوضح فيها اسم كل مجموعة وأفرادها وتخصصاتهم على أن ترفع الجداول للمدير التنفيذي للهيئة لاعتمادها.
وأشار الكتاب الدوري إلى أن تنظيم التناوب في الحضور للمجموعات المختلفة سابقة الذكر يكون على أساس قيام احدى المجوعات بالتواجد على رأس العمل ووجود الأخرى في العزل الذاتي.
وأوضح الكتاب الدوري: "تقوم المجموعة (أ) بالعمل للمدة الأولى من الشهر وهى 10 أيام أو 15 يوم على حسب التقسيم المشار إلية على أن يكون العمل متواصل دون انقطاع وعلى مدار الساعة بعد التأكد من خلوهم من أي أعراض أو إيجابية العينات الخاصة بهم من الإصابة بفيروس كرونا المستجد وهو ما يضمن حماية الفريق الطبى من العدوى وكذلك يضمن للمنشأة الصحية البقاء آمنه في تقديم الخدمة للمنتفعين".
وذكر الكتاب الدوري: "عقب انتهاء مدة عمل المجموعة (أ) وفق القواعد المنظمة يجري التأكد من عدم إصابة أي منهم بالعدوى قبل خروجهم من المستشفيات والوحدات العاملين بها إلى العزل الذاتي في منازلهم وتلتزم المجموعة (ب) أو المجموعتين (ب) و(ج) خلال مدة عمل المجموعة (أ) بقواعد العزل الذاتي في أماكن تواجدها وعدم المخالطة لأي عنصر بشري أو أي تجمعات أو التواجد في أي جهات أخرى عامة أو خاصة للعمل أو لغيره قد تؤدى إلى إصابتهم بالعدوى".
ويكون حضور مجموعة (ب)، وفقا للكتاب الدوري، للعمل عقب انتهاء مدة 10 أيام أو 15 يوما الأولى بحسب التقسيم المقرر للوحدة ولا يجوز تسليم العمل لأي من أفراد المجموعة أيا كانت إلا بعد التأكد من خلوهم من أي إصابة بالعدوى وفى حالة ثبوث إصابة اى من أفراد المجموعة بالعدوى بالمخالفة لقواعد العزل الذاتي المشار إليها يمنح اجازة اجبارية لمدة أسبوعين مدفوعة الأجر والحافز مع الاستمرار في تقييم حالته الصحية وعلاجه وفق أعلى معايير للجودة على أن يحال للمسألة والتحقيق قانونا في حال ثبوت خرق للقواعد والإجراءات التي تضمن سلامته وسلامة المجتمع من الوباء، وذلك وفقًا لتقرير الأقصى الصادر من الطب الوقائي.
السبكي: يفحص الطاقم الطبي بالكامل قبل التواجد في العمل
وقال الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، إن الإجراءات التي اتخذتها الهيئة تستهدف حماية الفريق الطبي من الإصابة بعدوى (كوفيد 19) وبالتبعية أسرهم والحفاظ على المجتمع بشكل عام من تفشي الوباء وتابع: "عدم الالتزام من جانب البعض في مستشفيات ليست من ضمنها المنشآت الصحية التابعة للهيئة تسبب في غلق عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة نتيجة تفشي الإصابة بفيروس كورونا بين العاملين بها وهو ما دفع الهيئة لأن تكون سباقة في اتخاذ إجراءات احترازية تحفظ صحة وحياة العاملين بها وكذلك المنتفعين بخدماتها مع الحفاظ على المنشأة الصحية خالية من العدوي بما يضمن عدم غلقها لتستمر في أداء الخدمة بشكل منتظم.
وأوضح السبكي الإجراءات التي اتخذتها الهيئة تضمنت تقسيم العمل على مجموعتين كل مجموعة تعمل لمدة 15 يوما داخل المنشأة في حدود ساعات العمل القانونية على أن يتم فحص الطاقم الطبي بالكامل قبل التواجد في العمل في بداية 15 يوما فترة عملهم بالمنشأة للتأكد من عدم ظهور وجود أي أعراض لفيروس كورونا علىهم وقال: "نقوم بعمل ذات الإجراءات التي تضمن عدم خروج الفريق الطبي من المستشفى إلا بعد التأكد من سلامته وعدم إصابته بعد انتهاء فترة عمله بالمستشفى".
وقا : "عند التأكد من سلبية نتائج الفحص بعد انتهاء المدة يعود للمنزل للبقاء باقي الشهر 15 يوما مع الالتزام بإجراءات العزل المنزلي التي أقرتها وزارة الصحة والسكان ويجب خلال الـ15 يوما التزام العاملين بعدم العمل في منشآت صحية أخرى سواء خاصة أو عامة، أو حتى العيادات الخاصة منعا لالتقاط أي عدوى ونقلها للمنشأة او للمنتفعين المترددين على المستشفيات والوحدات".
والجدير بالذكر، أنه طبقا للإجراءات التنفيذية للكتاب الدوري أنه بعد الانتهاء من الـ15 يوما الراحة يتم فحص مقدم الخدمة مجددا للتأكد من سلبية إصابته بكورونا للعودة للعمل وفي حالة إيجابية النتائج يمنح 14 يوم إجازة مدفوعة الأجر لخضوعه لإجراءات المتابعة والعلاج وتجدد حتى شفائه وبعد شفائه يجري التحقيق معه استنادا إلى تقارير الطب الوقائي بوزارة الصحة بعد عمل تقصي متكامل لمعرفة ما إذا كانت كانت حدثت مخالفة من عدمها.
وقال السبكي: "كل الإجراءات التي تتم هي لصالح مقدمي الخدمة الطبية وعائلاتهم لحمايتهم من خطر العدوى، ولحماية المنتفعين من المنظومة المترددين على المنشآت الصحية و لضمان استمرارية عمل المنشآت الصحية بفاعلىة في ظل احتياج الجميع لكل فرد في المنظومة الصحية".
وأكد السبكي تشديد القيادة السياسية أن ضرورة وضع الضوابط والإجراءات التنفيذي لضمان حماية مقدمي الخدمات الطبية في مصر. مشددا على أن الجهود التي تبذل في الفترة الحالية من الأطقم الطبية في ظل مواجهة فيروس كورونا هي إضافة لتاريخ الطب المصري على مر المواقف التي تعرض لها المجتمع المصري.