جامعة حلوان: تطبيق تقنية النانو لتطوير مطهر جديد للوقاية من كورونا

جامعة حلوان: تطبيق تقنية النانو لتطوير مطهر جديد للوقاية من كورونا
- جامعة حلوان
- رئيس جامعة حلوان
- كورونا
- كورونا المستجد
- جامعة حلوان
- رئيس جامعة حلوان
- كورونا
- كورونا المستجد
تقدمت كلية العلوم بجامعة حلوان تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، والدكتور عماد أبو الدهب عميد الكلية، بمشروع جديد إلى هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار STIFA لتطبيق تقنية النانوتكنولوجي لتطوير مطهر نانومتري جديد باستخدام مركبات الرامينوليبيدات (Rhamnolipids)، وذلك في الوقت الذي يعاني العالم فيه من جائحة كورونا المعروفة عالميا بـ (COVID-19) والتي تمثل خطرًا كبيرًا على سكان العالم نتيجة لسرعة انتشار الفيروس بين المرضى والمخالطين أو الطواقم الطبية المشرفة على علاج المرضى.
ويهدف المشروع لإنتاج نموذج فعال لمركب صيدلي في صورة نانومترية يستخدم كمطهر للأيدي على أن يتم اختباره بواسطة أعضاء هيئة تدريس كلية الطب بجامعة حلوان للتأكد من فاعليته في التقليل من فرص انتشار COVID-19، أو أي من الأمراض المعدية الآخرى المكتسبة من المستشفيات.
وأوضح الدكتور عماد أبو الدهب عميد الكلية، أن الالتزام بإرشادات مكافحة العدوى يعد أمرًا ضروريًا لمكافحة عدوى جائحة COVID-19 الحالية ، مضيفا : من المعروف في مكافحة العدوى أن استخدام مطهرات الأيدي لها دور كبير في تجنب العدوى و بالتالي فإن المحافظة على صحة الطاقم الطبي يعد أمرًا ضروريًا ينعكس بدورة على منع انشار الوباء.
وتابع: "بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن فرك الأيدي باستخدام الكحول الإيثيلي بنسبة 70% أو غسلها بالصابون لمدة 20 ثانية كاف لقتل فيروس SARS-CoV2، وبناءً على ذلك ، فإن المشروع الجديد للكلية يهتم بتطبيق تقنية النانوتكنولوجي لتطوير مطهر نانومتري جديد باستخدام مركبات الرامينوليبيدات (Rhamnolipids)".
و قال: "أثبت النشاط المضاد لهذه المركبات ضد الفيروسات المغلفة مثل HSV1) و HSV2) و أرجع هذا التأثير المضاد للفيروسات لقدرة هذة المركبات على التعامل مع الغلاف الدهني المزدوج و الحث على التغيرات التركيبية في بروتينات الغلاف الخارجي، حيث يعد فيروس SARS-CoV2)) هو أيضا من الفيروسات المغلفة و يتركب من خيط من الحامض النووي الريبوزي الموجب و وحدة بروتينية متصلة بالغلاف و هما المسؤولان عن التصاق الفيروس بمستقبلات خلايا العائل ثم دخول خلايا العائل وحدوث العدوى، وهناك تشابه تركيبي بين فيروس (SARS-CoV2) و(HSV1) و(HSV2) يجعلنا نفترض أن مركبات الرامينوليبيدات (Rhamnolipids) من الممكن أن يكون لها تأثير مضاد على فيروس SARS-CoV2.
وأضاف :" سوف يعمل المشروع على تطبيق النانوتكنولوجي لإنتاج رامنوليبيدات في صورة غرويات نانومترية ) Rhamnolipids nano-micelle) واستخدامها كمطهرات جديدة للتحكم الفعال والحد من انتشار هذا المرض 19 COVID-و هذا سيتضمن، إنتاج الرامينوليبدات بطريقة صديقة للبيئة ثم تحضير مستحضرات في صورة جزيئات غروية نانومترية، وبعد ذلك دراسة النشاط الميكروبي المضاد لهذة المستحضرات، بالإضافة إلى دراسة درجة سمية هذة المواد للتأكد من درجة أمان استخدامها بواسطة الطاقم الطبي وعموم الناس".