عروض أفراح فى انتظار الجيش الأبيض: كتب كتاب مجانى.. والقاعة هدية

عروض أفراح فى انتظار الجيش الأبيض: كتب كتاب مجانى.. والقاعة هدية
- قاعة أفراح
- الجيش الأبيض
- جيش مصر الأبيض
- عقد قران مجاناً
- كورونا
- الأطباء
- قاعة أفراح
- الجيش الأبيض
- جيش مصر الأبيض
- عقد قران مجاناً
- كورونا
- الأطباء
ما زالت العروض الموجهة للطواقم الطبية تتوالى، آخرها ما أعلن عنه محمد البيه، مأذون شرعى: «بصفتى مأذوناً شرعياً لن أتقاضى أتعاباً مقابل عقد قران الممرضين والممرضات إلى نهاية ٢٠٢٠، تعبيراً عن شكرى لهم»، قرار اتخذه واعتبره واجباً عليه إزاء الأزمة الراهنة، وهدية متواضعة منه لأبطال يخوضون حرباً شرسة مع فيروس «كورونا».
«منذ بدء الأزمة، شعرت برغبة فى تقديم شىء لجيش مصر الأبيض، إلى أن هدانى التفكير إلى استخدام مهنتى، واخترت فئة الممرضين تحديداً، لأنهم الأقل دخلاً فى المنظومة الصحية، كى أشعرهم أننى وغيرى نقدرهم مثل الأطباء»، حسب «البيه»، الذى تلقى عشرات الاتصالات منذ إطلاق مبادرته، من ممرضين يستعدون لإتمام إجراءات الزفاف، الأمر الذى أسعده كثيراً: «كتبت منشور على صفحتى على الفيس بوك ولاقى أكتر من ٢٠٠٠ مشاركة فى يومين، واتفقت على حضور مناسبات عديدة، وأول عقد قران مجاناً لى سيكون يوم الجمعة المقبل».
ولتقديم الدعم والتحية للجيش الأبيض، وافتخاراً بما قدموه من تضحيات، قرر حمادة توفيق، صاحب قاعة أفراح بالهرم، بعد انتهاء الحظر والتخلص من أزمة كورونا، إقامة الأفراح والمناسبات المختلفة للممرضين والأطباء بدون مقابل.
بداية الفكرة خطرت ببال «حمادة»، عندما تابع الدور الذى يقدمه الممرضون والأطباء لمحاربة وباء كورونا، فقرر أن يكون له دور إيجابى: «الناس دى بتضحى بروحها علشانا، وبما إن معظمهم بيكونوا شباب، فحبيت أعمل لهم لفتة إيجابية وأفرحهم ونقول لهم إن البلد كلها وراهم وبتدعمهم».
بعد انتهاء الأزمة وإزاحتها، سيفتح قاعته لكل الممرضين والأطباء، لإقامة الأفراح والمناسبات لهم بلا مقابل، ولكنه وضع شرطاً: «لازم يكون شغال فى مستشفى العزل، أو تعامل مع مرضى كورونا، مينفعش يكون شغال فى أى مستشفى أو فى عيادة، ولازم يكون معاه تصريح مختوم من المستشفى أو حتى صور ليه وهو فى مستشفى العزل».
يرى «حمادة» أنه لن يتعرض لأى خسارة، فهو سيقوم بتجهيز القاعة لكل فرد من الجيش الأبيض مرة أسبوعياً: «مفيش خسارة بأمر الله، لأن ده خير وعاملينه لوجه الله، ولو فرح أو مناسبة واحدة كل أسبوع مش هيأثر علينا، ومفيش فرق بينهم وبين أى زبون، نفس اللى بتقدمه القاعة دايماً هيتقدم لهم».
لاقى «حمادة» بعد إعلانه موجة من عدم التصديق وتكذيب الأمر، واتهمه البعض بمحاولة الدعاية للقاعة، وعلى النقيض انهالت عليه العديد من كلمات الشكر والمديح: «ردود الفعل كان فيه إيجابى وسلبى، والإقبال كان سريع جداً، فيه ممرض فى مستشفى العزل كلمنى وقال لى إنه نازل إجازة وهيجيلى وهنعمل العقد، وهنصور العقد وهنتصور مع بعض، عشان الناس يعرفوا إن الموضوع مش كذب ولا دعاية».