وزير الأوقاف: "برهامي" لن يصعد المنبر إلا إذا ترك العمل السياسي

وزير الأوقاف: "برهامي" لن يصعد المنبر إلا إذا ترك العمل السياسي
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير اﻷوقاف، إن الوزارة لن تعطي تراخيص بالخطابة لمن يشتغلون بالسياسة ومن لهم ظهير سياسي سواءً من السلفيين أو غيرهم.
وأوضح "جمعة"، أن الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، غير حاصل على ترخيص خطابة من الوزارة، ولن يحصل عليه إلا إذا أقر بعدم العمل بالسياسة والتفرغ للعمل الدعوي، مشيرًا إلى أن هذا الأمر ينطبق على كل التابعين للتيارات الدينية وغيرها. مؤكدًا أنه لن يسمح بوجود سلطات دينية موزاية للأزهر والأوقاف حفاظًا على هيبة الدولة.
وقال وزير الأوقاف، غن كافة المساجد بالجمهورية تتبع الوزارة ومن يعمل بها لابد أن يكون مؤهلًا وخريج جامعة الأزهر، مؤكدًا أن الأوقاف تدعم التدين الذي لا يستخدم سياسيًا، مشيرًا إلى أن السياسين لن يمكنوا من الدعوة والوصول للجماهير من خلال المساجد وتخصيص مساجد للأحزاب والجمعيات والجماعات والحديث عن السياسة في المساجد.
وأضاف جمعة، أن ما حدث من قِبل الداعية السلفي محمد حسين يعقوب، وأنصاره في المنيا جريمة بكل المقاييس لا يمكن أن تمر مرور الكرام بعد أن منع قيادات الوزارة من دخول المسجد بواسطة أنصاره دون إذن من الأوقاف.
يذكر أن الوزارة، قالت في بيان لها، الخمس الماضي، إنها لن تقوم بمنح أي تصريح للخطابة بالمساجد لياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية لكونه غير أزهريًا، ولا تنطبق عليه شروط إعطاء تصريح العمل بالدعوة . وأضافت أن من أهم الشروط في من يحصل على التصريح أن يكون أزهريًا "خريج جامعة الأزهر أو المعاهد الازهرية".
كما تشترط أن يقدم الراغب في الحصول على تصريح بالخطابة بتقديم أوراق تشمل شهادة المؤهل الدراسي اﻷزهري، وشهادة أداء الخدمة العسكرية وبطاقة الهوية.