البابا تواضروس يهنئ الأقباط بأحد الشعانين: النهاردة يوم مفرح وفريد

كتب: محمد عزالدين

البابا تواضروس يهنئ الأقباط بأحد الشعانين: النهاردة يوم مفرح وفريد

البابا تواضروس يهنئ الأقباط بأحد الشعانين: النهاردة يوم مفرح وفريد

هنأ البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأقباط بمناسبة يوم أحد الشعانين أو أحد الزعف، قائلًا إنَّه "أحد الأعياد السيدية الكبرى التي يحتفل بها الاقباط"، موضحًا أنَّ اليوم هو يوم مفرح وهو أحد أيام أسبوع الآلام.

وأضاف البابا، خلال عظته التي عرضتها فضائية "CTV"، أنَّه في كل يوم من أسبوع الآلام نرى السيد المسيح بصفة من الصفات ففي يوم سبت لعازر نراه المحيي، وفي يوم أحد الشعانين نراه المفرح، وفي يوم اثنين البسخة غدًا نراه الديان، وفي يوم الثلاثاء نراه المُعلِم، وفي يوم الأربعاء وهو يوم الخيانة والاتفاق على تسليم المسيح من خلال يهوذا الخائن نراه المسيح المُحب، وفي يوم خميس العهد نراه المسيح المتضع، ويوم الجمعة الكبيرة نراه المسيح المخلص، ويوم سبت النور نرى المسيح النور، أما يوم أحد القيامة نراه المسيح الفادي القائم بين الأموات.

وواصل البابا: "يمكننا تسميه هذا اليوم بأحد الفرح، لأنّه أحد الفرح بالحقيقة"، لافتًا إلى أنَّ أسبوع الآلام يقع بين أحد الفرح أي أحد الشعانين وبين أحد القيامة"، موضحًا أنَّ هذا اليوم هو يوم فريد في قداسات السنة، وله طبيعة خاصة.

وأشار إلى أنَّه من ضمن المميزات أن الجميع يأتي القداس حاملًا زعف النخيل، كما أن هذا القداس تسبقه دورة الشعانين بأناجيلها الـ12 ومحطاتها الـ12 بحضور أيقونة من أيقونات القديسات مثل العذراء والملائكة والآباء الرسل والشهداء والقديسين، كما يتمّ أداء الصلاة من خلال الإنجيل والمزمور.

وأوضح أنَّ هذا القداس الوحيد في السنة الذي يُصلى فيه 4 فصول من الأناجيل الأربعة، كما أنَّه يٌصلى بعد هذا القداس صلاة التجنيز العام، وهي صلاة فريدة نؤديها بها مرة واحدة في العام.


مواضيع متعلقة