اختتم بها البابا تواضروس عظته.. 5 معلومات عن "أوشية المرضى"

01:41 م | الأحد 29 مارس 2020

"يا رجاء من ليس له رجاء، ومعين من ليس له معين، عزاء صغيري القلوب وميناء الذين في العاصف، يا رب إننا في عاصفة، ولكن أنت هو ميناء الخلاص، وواثقين في الله، وأنّ بلادنا محفوظة، ولا تنسوا الوعد بأنّ مصر محفوظة ومباركة، تاريخها وجغرافيتها محفوظتين في يد الله القوي".. بهذه الصلاة اختتم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عظته المذاعة اليوم الأحد عبر الفضائيات.

وأفاد المهندس حسام صالح المتحدث باسم المجموعة، بأنّ هذا يأتي في إطار ما تم إعلانه من إجراءات اتخدتها المجموعة، لمواجهة الظروف الطارئة التي يمر بها العالم.

وتعد الصلاة اقتباسا من "أوشية المرضى"، التي تنص في جزء منها على: "لأنك أنت الذي تحل المربوطين وتقيم الساقطين. رجاء من ليس له رجاء، ومعين من ليس له معين. عزاء صغيري القلوب، ميناء الذين في العاصف".

ونستعرض أبرز 5 معلومات عن "أوشية المرضى"، بحسب موقع "تراث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية":

1- أوشية هي كلمة من الكلمة اليونانية إفشي ومعناها "صلاة" أو "طلبة" أو "ابتهال"، وتُقال تقال "إفكي" أو "افشي".

2- الأواشي عبارة عن صلوات وطلبات لمناسبات مختلفة مثل أواشي: أوشية المرضي – أوشية المسافرين – أوشية الراقدين – أوشية القرابين – أوشية المياه/ أوشية الزروع – أوشية الأهوية (الثمار) – أوشية الملك (الرئيس).

3- الأواشي نوعان "صغار وكبار"، ويقصد بالصغار: أوشية السلام والآباء والاجتماعات عندما تقال مختصرة كما في "رفع بخور باكر أو عشية" حول المذبح، بينما يقصد بالأواشي الكبار نفس الأواشي الثلاثة السابقة، ولكن حينما تُقَال مطولة بحسب "القداس الباسيلي" قبل صلاة الصلح.

4- الكنيسة في الأواشي تصلي من أجل كل محتاج في العالم.

5- تقال أوشية المرضى في كل يوم عدا أيام السبوت حيث تقال أشوية الراقدين فقط.

وأعلنت المتحدة للخدمات الإعلامية، عرض عظة أسبوعية في كل يوم أحد على قنوات DMC وON والحياة، على يلقيها هذا الأسبوع قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.