حكاية "ولد وبنت" أنقذهما النائب العام من تعذيب أهاليهما.. "جاب حقهم"

02:00 م | الجمعة 10 أبريل 2020

واصلت وحدة الرصد التي تتبع مكتب المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، ويقوم عليها أعضاء من النيابة العامة، في رصد ما يُنشر بوسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، كان منهما رصد واقعتين ضحيتهما "ولد وبنت"، انتشرت قصتيهما على موقع "فيس بوك"، فكان التدخل الحاسم والسريع من النائب العام، بمعاقبة المتسببين في إلحاق الأذى بهما.

وترصد "الوطن" في هذا التقرير حكاية "الولد والبنت"، الذين أصبحا في مأمن بعد خوف بسبب تدخل النائب العام.

واقعة طفلة أبو النمرس

أمر النائب العام، أمس الخميس، بالتحقيق في واقعة رصدتها "إدارة البيان" بمكتب النائب العام، على مواقع التواصل الاجتماعي ترصد تعدي والد طفلة عليها حرقاً بمادة كاوية وضربها بشفراتٍ حادة في منطقة أبو النمرس، نكايةً في والدتها التي طلقها، محدثاً بالطفلة إصاباتٍ متفرقة، وتعريض حياتها للخطر، كما أمر بضبط الأب واستجوابه.

ولم يكتف النائب العام بما أصدر من قرارات، فقد أمر بتسليم الطفلة لوالدتها وكلّف خط نجدة الطفل التابع لمجلس الأمومة والطفولة بفحص حالتها الاجتماعية، وإيداع تقرير بها والتوصيات المناسبة، وبعرض الطفلة على مصلحة الطب الشرعي لإثبات ما بها من إصابات وكيفية وتاريخ حدوثها.

واقعة طفل الهرم

في ديسمبر 2019، أمر النائب العام، نيابة جنوب الجيزة الكلية بالتحقيق فيما رصدته وحدة الرصد والتحليل من نشر مشهد مصور على مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة تعنف طفلا وتضربه نكاية في والده، وذكر بيان النيابة العامة، حينها، أنها بادرت بالاتصال بوالد الطفل واستدعته واستمعت لأقواله.

انتقل فريق من النيابة على الفور إلى مسكن الطفل المجني عليه حسبما أرشد عنه والده بمنطقة الطالبية في الجيزة، وتبين للنيابة وجود الطفل ومن عنّفته بالمسكن الذي أرشد عنه والده، واتضح أن الطفل يدعى مروان والأخيرة هي أمه، واصطحب فريق من النيابة الطفل ووالدته وأخته إلى مقر النيابة لسماع أقوالهم، وأقرت الأم بوجود خلافات مع طليقها والد الطفل المجني عليه، واعترفت بتعذيب الطفل نكاية فى والده.