صورة مؤلمة.. قصة ممرضات ارتدين أكياس قمامة فأصبن بكورونا

صورة مؤلمة.. قصة ممرضات ارتدين أكياس قمامة فأصبن بكورونا
صورة التقطت في مارس الماضي، ولاقت انتشارا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، مضمونها 3 ممرضات بأحد مستشفيات بريطانيا يرتدين أكياس قمامة، ويغطين رؤوسهن وأقدامهن بقطع من أكياس بلاستيكية، بسبب نقص معدات الحماية الشخصية، بحسب "سكاي نيوز"، نقلا عن تقرير صحيفة "تلجراف" البريطانية.
الممرضات الثلاثة أصبن بفيروس كورونا المستجد
وبحسب الصحيفة البريطانية، فالممرضات الثلاث التابعات للخدمات الصحية الوطنية البريطانية ضمن طاقم العمل في مستشفى نورثويك بارك، ثبت إصابتهن بفيروس كورونا.
ووفقا لمصدر مسؤول في مستشفى نورثويك بارك، جرى تشخيص إصابة الممرضات الثلاث، اللواتي ارتدين أكياس القمامة، بفيروس كورونا الجديد، بعد إجراء اختبار لهن في مركز اختبار وتشخيص بشمال لندن الأسبوع الماضي، إلى جانب إصابة أكثر من 50% من الموظفين، في أحد الأجنحة، بمن فيهم كبير الممرضين والممرضات ومدير الجناح.
وكشفت الممرضات، عن أنّ المسؤولين في المستشفى فشلوا بتزويدهم بالكمامات والكفوف والأحذية والمآزر وأغطية الرأس المناسبة، وفي ذات السياق أوضح المصدر في المستشفى أنّ العاملين بالمركز الطبي حذروا من التحدث للصحافة بشأن استمرار النقص في معدات الوقاية الشخصية.
ووفقا لـ"دونا كينير"، رئيسة التنفيذية ومديرة الكلية الملكية للتمريض، فالممرضات والممرضين ما زالوا مجبرين على مشاركة المعدات أو شراء أدواتهم الخاصة أو إعادة استخدامها، مرسلة.
وفي رسالة إلى رئيس لجنة الصحة البرلمانية ووزير الصحة السابق، جيريمي هانت، قالت دونا، إنّ طواقم التمريض في الخط الأمامي لمكافحة وباء كوفيد-19، وتتعرض سلامتنا وقدرتنا على رعاية المرضى لخطر كبير بسبب نقص الإمدادات الكافية والصحيحة الشخصية الحيوية، إضافة إلى بطء تطبيق اختبار كوفيد-19"، وأضافت: "يواجه أعضاؤنا قرارات مستحيلة بين صحتهم أو صحة أسرهم وإحساسهم بالواجب".
ومن جهته، قال نورث ويست متحدث باسم لجنة أمناء جامعة لندن، التي تدير مستشفى نورثويك بارك في لندن: "يمكننا أن نؤكد أنّ عددا من الموظفين العاملين في مجال مكافحة كوفيد-19 قد ثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي"، مضيفا أنّ ذلك الأملا متوقع ويتوافق مع تجربة العاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
وكان وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، أفاد الأحد الماضي، بأنّ 5.7% فقط من أطباء المستشفيات أصيبوا بكوفيد-19، غير أنّ مسحا أجرته الكلية الملكية للأطباء لأكثر من 2500 عامل في الخطوط الأمامية وجد أن النسبة في الواقع تصل إلى 14.6%.