دومينيك راب.. معلومات عن بديل رئيس حكومة بريطانيا المصاب بكورونا

10:36 ص | الثلاثاء 07 أبريل 2020

في نهاية مارس الماضي، شهدت بريطانيا تطورات مثيرة للقلق جراء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، الذي تفشى في المملكة بشدة وأصاب قاداتها بداية من وزير الصحة ثم ولي العهد الأمير تشارلز، وأخيرا رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي جرى نقله لأحد المستشفيات بالعناية المركزة بعد تدهور حالته الصحية.

وكان جونسون أعلن عن إصابته بفروس كورونا يوم 27 مارس الماضي، معلنا حينها أنه لديه أعراض متوسطة وسيخضع للعزل الذاتي، مؤكدا أنه يعمل من المنزل، وسيواصل قيادة الحملة الوطنية ضد كورونا، بحسب ما نقلت صحيفة "جارديان" البريطانية.

وقبل ساعات، كلف جونسون، دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني، بأن يحل محله حتى يتجاوز مرضه، وبعد تولي راب مقاليد الأمور، ترصد "الوطن" أبرز المعلومات عنه:

- ولد في 25 فبراير 1974 في المملكة المتحدة، أي يبلغ من العمر 46 عاما، ووالده يهودي مهاجر.

- نائب ليبرالي شهير في حزب المحافظين.

- محامٍ سابق في القانون الدولي.

- درس القانون في جامعة أوكسفورد.

- حصل على حزام أسود بالكاراتيه، ويعشقه الملاكمة التي يمارسها في أحد نوادي لندن الرياضية.

- ألف وأصدر في 2009 كتابه الأول "السطو على الحرية.. ما الذي حدث خطأ في الحقوق"، ثم كتاب "بعد التحالف"، و"بريطانيا غير المقيّدة".

- انتخب عضوا في البرلمان البريطاني عام 2010.

- تولى منصب وكيل برلماني بوزارة العدل في 12 مايو 2015.

- شغل عدة مناصب حكومية رفيعة المستوى، منها وزير الدولة لشؤون الإسكان، ووزير الدولة للشؤون القضائية.

- كان من أبرز مؤيدي "بريكست"، حيث قاد حملة من أجل التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء بعام 2016.

- جرى تعيينه وزيرا لـ"بريكست" في يوليو 2018، حيث قال حينها المتحدث الرسمي باسم تيريزا ماي، إن راب من أشد الأوروبيين استحسانا لنيل هذا المنصب ما دفع رئيسة الوزراء لتعيينه للعمل معهم على تحقيق رغبات الشعب البريطاني.

- استقال بعد 4 أشهر من ذلك، وتحديدا في 11 نوفمبر 2018، بسبب خلافه مع ماي حول اتفاق الخروج الذي توصلت إليه مع المفوضية الأوروبية، كتب في رسالة استقالته، التي نشر نصها في حسابه على "تويتر"، أنه "لا يمكنني التوفيق بين شروط الاتفاق والوعود التي قطعناها للبلاد في بيان حزبنا، أعتقد أن نظام التسوية المقترح لإيرلندا الشمالية يشكل تهديدا حقيقيا لسلامة أراضي المملكة المتحدة".

- كان سادس مرشح يدخل السباق لخلافة تيريزا ماي في رئاسة الحكومة.

- عينه جونسون، وزيرا للخارجية في يوليو الماضي.

- في أول تصريح له عقب إنابة جونسون له، قال: "سنواصل أداء مهامنا بفعالية، الحكومة ستستمر في تنفيذ الخطط الموضوعة لهزيمة الوباء، سنمضي قدما وسنتجاوز الأزمة"، مؤكدا أن رئيس الوزراء البريطانى تحت أيد أمينة، وأن الفريق الحكومي متوحد بقوة خلف جونسون.

- رجحت وكالة "رويترز" أن راب لن يسير على نفس النهج الذي سار عليه جونسون منذ بدء تفشي فيروس كورونا في بريطانيا، إذ اعتمد الأخير على إلقاء خطابات صادمة لشعبه يعبر من خلالها عن صعوبة الوضع الذي تمر به بريطانيا والعالم، وعلى النقيض، حرص راب في خطابه، على بعث رسالة طمأنينة لشعبه، واعدا إياهم بتخطي الأزمة.