"شيزلونج كورونا".. كيف نتعامل مع المخالطين لمرضى كوفيد 19؟

"شيزلونج كورونا".. كيف نتعامل مع المخالطين لمرضى كوفيد 19؟
حالة من الرعب والخوف سيطرت على البيوت مع الانتشار الهائل لكم الأخبار والمعلومات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد المتفشي في عدد من دول العالم، والذي أثر بالسلب على نفسية الأشخاص، خاصة مع اعتماد بعض الدول على العزل المنزلي، من بينها مصر، التي تتبع إجراءات فرض حظر حركة المواطنين من السابعة مساء حتى السادسة صباحا، بقرار حكومي، لمواجهة انتشار "كوفيد 19".
ومع حالة القلق المستمرة بشأن انتشار "كوفيد 19"، خاصة إذا خالط شخص مشتبه في إصابته بفيروس كورونا أو مصاب بالفعل؛ ليجد نفسه أمام العزل المنزلي كإجراء وقائي حتى تظهر عليه الأعراض المتعارف عليه، وهي "حمى وسعال وضيق تنفس".
وتوضح "الوطن"، عبر سلسلة "شيزلونج كورونا "، طرق التعامل نفسيا مع المخالطين لمرضى كوفيد 19 "المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا"، وفقا لما قالته الدكتورة هبة العيسوي، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس.
الالتزام باجراءات السلامة الصحية
على أفراد الأسرة الالتزام بإجراءات السلامة الصحية المتعارف عليها من المراكز الطبية المعروفة، وهي:
- تخصيص غرفة منفصلة للمخالطين مع الحفاظ على تهوية الغرفة جيدا.
- منع المخالطين من المشاركة في الأنشطة الاجتماعية ومخالطة أفراد الأسرة، ويجب الحفاظ على نظافة المطبخ والحمام وكافة أرجاء المنزل وتهويتها جيدا.
- يجب ارتداء الكمامة عند الاتصال بالمخالطين، وتجنب لمس الكمامة، وتغييرها عند تعرضها للبلل أو الأوساخ، واغسل يديك جيدا بعد نزعها.
- تجنب ملامسة أدوات المخالطين أو مشاركة أي منها معهم، مثل: فرش الأسنان، ولُفافات التبغ، وأدوات الطعام، والمأكولات، والمشروبات، والمنشفة، والمناديل الورقية، والملاءة.
كيف نتعامل نفسيا مع المشتبه بإصابته؟
- توفير مكان هادئ دون ضوضاء للشخص المنعزل.
- حثه على النوم المنتظم بساعات طويلة لتقوية جهازه المناعي، وعلى أفراد الأسرة الالتزام بمواعيد نومه أيضا.
- الاهتمام بطعامه الصحي والابتعاد عن الوجبات الدسمة.
- كما يجب التفرقة بين الانعزال المنزلي والانقطاع المنزلي، أي لا يجب الانقطاع عن الحديث مع الشخص المعزول حتى لو كان من خلال "مكالمات الفيديو"، ويمكن مشاركته في:
* تفاصيل الحياة اليومية
* الحديث لمدة 30 دقيقة عن الذكريات الإيجابية والمواقف المضحكة
* نرسل له بعض الصور والفيديوهات المفرحة والإيجابية.