"شعراوي" يتابع إجراءات مساعدة ودعم متضرري منطقة الزرايب بـ15 مايو

كتب: الوطن

"شعراوي" يتابع إجراءات مساعدة ودعم متضرري منطقة الزرايب بـ15 مايو

"شعراوي" يتابع إجراءات مساعدة ودعم متضرري منطقة الزرايب بـ15 مايو

عقد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، اجتماعا بمقر الوزارة مع عدد من قيادات وزارات الإسكان والمجتمعات العمرانية، والبيئة والتضامن الاجتماعي والمهندس خالد صديق المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية وبحضور قيادات وزارة التنمية المحلية، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية وتكليفات رئيس الوزراء بسرعة دعم ومساعدة متضرري موجة الطقس السيئ بمنطقة الزرايب بمدينة 15 مايو بالقاهرة، وإيجاد حلول سريعة ومستدامة للمشكلة التي تعرضوا لها.

وأشار وزير التنمية المحلية إلى استعراض الإجراءات التي تم تنفيذها خلال الأيام الماضية من جانب وزارتي التضامن الاجتماعي والإسكان، حيث قامت وزارة التضامن بحصر الحالات المستحقة وتنقيتها ومراجعتها و قامت الوزارة بصرف مبلغ 2000 جنيه (1000 جنيه للإعاشة و1000 جنيه للسكن) لـ382 أسرة بعد تحويل التمويل المطلوب من وزارة الإسكان، كما تم أيضاً صرف نفس المبلغ إلى حوالي 75 أسرة أخرى بعد أن تم مراجعة أسماء تلك الأسر والتي أرسلها القس أثناسيوس رزق، راعي كنيسة البابا شنودة الثالث، بمنطقة 15 مايو إلى وزارة التضامن.

وشهد الاجتماع أيضا استعراض الجهود التي قامت بها وزارة الإسكان (صندوق تطوير العشوائيات وهيئة المجتمعات العمرانية) فيما يخص الانتهاء من المخطط العام للمنطقة المقترحة لنقل سكان المنطقة إليها والتي تشمل العمارات السكنية متكاملة المرافق والخدمات سواء صحية أو تعليمية والحظائر النموذجية لتربية الخنازير وإنشاء محطة وسيطة لتدوير وفرز المخلفات الصلبة، حيث أشارت وزارة الإسكان إلى أنه سيتم الانتهاء من الوحدات السكنية قبل 30 أبريل 2021 القادم.

ووجه اللواء محمود شعراوي، بتشكيل لجنة مشتركة من وزارات التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والداخلية لمراجعة أعداد المستحقين للوحدات السكنية ولعدم دخول أي أشخاص غير مستحقين، على أن يتم الانتهاء من المراجعة خلال الأسبوع الجاري بمشاركة ممثلي الكنيسة وبعض السكان.

وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن الوزارة بالتعاون مع وزارة البيئة ستقوم بإعداد آلية عملية لدمج جامعي المخلفات من مواطني تلك المنطقة لتكوين شركات أو جميعات أهلية للعمل في المنظومة الجديدة للمخلفات الصلبة.

 وأوضح شعراوي أنه من المقرر أن يتم عرض المخطط الخاص بتطوير المنطقة على رئيس الجمهورية تنفيذاً لتوجيهاته للحكومة فى هذا الشأن بعد الانتهاء منه.

وأكد الوزير على أهمية استمرار الوزارات المعنية بصرف مبالغ الإعاشة والسكن شهرياً للمتضررين لحين انتهاء وزارة الإسكان من بناء الوحدات السكنية الجديدة للمستحقين خلال عام.

وجدد شعراوي التأكيد على أهمية دور منظمات المجتمع المدني والجميعات الأهلية لدعم واستكمال التدخلات التي تقوم بها الحكومة لسكان تلك المنطقة خاصة بعد توفير شقة بدون مقابل لكل أسرة متضررة، لافتاً إلى أهمية تعاون الجميع لدعم قائمة الاحتياجات اللازمة للمتضررين سواء كانت إنسانية أو عينية أو اقتصادية وقيام وزارة التضامن بمتابعة هذا الشأن مع الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني.

وشدد شعراوي على أهمية الالتزام بالتوقيتات الزمنية المتفق عليها فيما يخص الإجراءات المطلوبة من كل وزارة لسرعة تنفيذ توجيهات القيادة السياسية وحل تلك المشكلة بصورة مستدامة ونهائية.

وأكد وزير التنمية المحلية، على أن الدولة تتعامل مع تلك المنطقة باعتبارها من المناطق العشوائية غير الآمنة والغير مخططة التي يتم تطويرها، وتعمل الوزارة بالتنسيق مع الوزارات المعنية على إحداث نقلة نوعية وحضارية لسكانها، ودمجهم في منظومة المخلفات الصلبة الجديدة وتحويل العمل بشكل رسمي وتيسير الاجراءات الخاصة بالتراخيص .


مواضيع متعلقة