مساعد وزير التنمية المحلية: كمية الأمطار أكبر من استيعاب شبكات الصرف

كتب: وائل فايز

مساعد وزير التنمية المحلية: كمية الأمطار أكبر من استيعاب شبكات الصرف

مساعد وزير التنمية المحلية: كمية الأمطار أكبر من استيعاب شبكات الصرف

كشف الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، أن فرق العمل المنتشرة بالشوارع منذ أكثر من يومين متواصلين من مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء ورجال المرور والحماية المدنية للتعامل مع الأزمات التى تنجم عن موجة الطقس السيئ من تراكم مياه أمطار أو سقوط أشجار وأبراج كهرباء وانهيار منازل وخلافه هم أبطال يستحقون كل التحية والتقدير، يواصلون العمل بإخلاص وتفانٍ لخدمة وطنهم تحت وطأة الظروف الاستثنائية التى تمر بها البلاد.. وإلى نص الحوار.

خالد قاسم: لدينا ٥ آلاف بطل يقهرون الظروف الصعبة فى الشوارع

ماذا عن الفرق التى تعمل بالشارع للتعامل مع آثار التقلبات الجوية؟

- هم أبطال يستحقون التحية والتقدير، فهم يقهرون الظروف الصعبة ويعملون منذ أيام تحسباً لهذا الظرف الاستثنائى، ولدينا ٥ آلاف عامل وموظف على الأرض يواصلون العمل ليل نهار للتعامل مع موجة الطقس السيئ من أمطار كثيفة وأى خسائر تنجم عن الرياح، والتعاون مستمر بين وزارات التنمية المحلية والإسكان والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعى، فقد تم فتح مراكز الشباب وبعض مواقع التضامن الاجتماعى لتكون مراكز إيواء للأسر المضارة من الأحداث.

من الموجود على الأرض حالياً للتعاطى مع الأزمة؟

- يوجد على الأرض محافظون ورؤساء أحياء وموظفون وفنيون وعمال للتعامل مع أى ظرف طارئ فيما يتعلق بمياه الأمطار والعواصف الرعدية وما يترتب عليها من مخاطر مثل سقوط الأشجار وأبراج الكهرباء وانهيار منازل وغلق طرق وتحويلات مرورية. وهناك تحرك من مختلف القطاعات الخدمية من المرور والحماية المدنية والتضامن والتموين ومياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء، والمحافظين وكبار المسئولين بالشوارع لمتابعة إزالة تراكمات المياه مما يعطى دفعة معنوية للعامل البسيط لمواصلة العمل فى ظل التقلبات الجوية من برودة وأمطار وعواصف ترابية.

استفدنا من دروس الماضى وتعاملنا بشفافية مع الموقف وأبلغنا المواطنين بالمستجدات أولاً بأول

فى الأزمة الراهنة، هل تمت الاستفادة من دروس الماضى؟

- نعم، وبالتالى تم الاعتماد على قاعدة بيانات ووضع البدائل والتعامل بكل شفافية مع الموقف فى وقت كافٍ وإبلاغ المواطنين أولاً بأول بالمستجدات، رغم أن الموجة الحالية لم تشهدها البلاد من قبل.

كيف يتم التواصل مع عمال الصرف الموجودين بالشارع؟

- تم توزيع المعدات ووضع خطة انتشار قبل اندلاع موجة الطقس السيئ بناء على تقارير الأرصاد الجوية، وكل معدات الصرف والعاملين عليها من مهندسين وفنيين وعمال بالشارع منذ أكثر من يومين، حيث تم إلغاء الإجازات لكل القطاعات الخدمية وإعلان حالة الطوارئ للتعامل مع الأزمة وكل المعدات وسيارات شفط المياه موجودة بالشارع لسرعة التعامل مع أى تجمعات لمياه الأمطار والتنسيق المستمر مع شركات مياه الشرب والصرف الصحى والأجهزة التنفيذية المعنية.

ما دور غرف العمليات فى التعامل مع الأزمة؟

- يتم تفعيل عمل غرف العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة والمحافظات بالتواصل على مدار الساعة مع غرف العمليات بالمحافظات لمتابعة الإجراءات التى يتم اتخاذها لمواجهة حالة عدم الاستقرار فى الطقس، فضلاً عن وجود وانتشار فرق الطوارئ والتدخل السريع واتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر حفاظاً على سلامة المواطنين، والتعامل الفورى مع أى شكوى أو حدث طارئ فى أى موقع.

ما المناطق التى تم التركيز عليها؟

- وفق توقعات الأرصاد الجوية وخريطة سقوط الأمطار تم وضع خطط للتعامل مع سقوط الأمطار شديدة الغزارة على السـواحل الشمالية والوجه البحرى والقاهرة الكبرى والممتدة إلى مدن القناة وخليج السويس وسيناء ومناطق البحر الأحمر وجنوب البلاد، وتم توزيع المعدات فى مناطق تجمُّع الأمطار وإعلان حالة الطوارئ بالمحافظات والتنسيق مع مديريات الأمن والحماية المدنية وإدارات المرور والقوات المسلحة، وما يتم يؤكد أن إدارة الأزمة على ما يرام وتمت الاستفادة من التجارب السابقة، فهناك استعداد للأزمة بشكل كبير وتوعية للمواطنين بخطورة موجة الطقس، ويتم الإعلان عن تطورات الوضع أولاً بأول فيما يخص الطقس وحالة سقوط الأمطار المتوقعة ومدى خطورتها، مع وجود خطة بكل محافظة لسرعة الانتقال والتعاون بين الأجهزة المعنية فى حالة الطوارئ.


مواضيع متعلقة