جمعية ضمور العضلات تستبدل شراء الكراسي المتحركة بشنط لمتضرري كورونا

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

جمعية ضمور العضلات تستبدل شراء الكراسي المتحركة بشنط لمتضرري كورونا

جمعية ضمور العضلات تستبدل شراء الكراسي المتحركة بشنط لمتضرري كورونا

في مبادرة إنسانية قررت الجمعية المصرية لمرضى ضمور العضلات، استبدال شراء الكراسي المتحركة للمرضى، بشنط غذائية يتم توزيعها على الأيتام والأرامل والعمالة اليومية، وذلك لأن حالات ضمور العضلات غير مصرح لها بالخروج في تلك الفترة، بحسب شريفة مطاوع رئيس الجمعية، والتي أكدت أنه من الأولى تقديم يد العون للفقراء بدلا من شراء كراسي متحركة لا تستعمل حاليا نظرا لحظر الخروج، مشيرة إلى أن تلك المبادرة ستكون لفترة وجيزة فقط حتى انتهاء فيروس كورونا وعودة الحياة إلى طبيعتها مره آخرى.

"هنشتري كراسي تاني لمرضى الضمور بعد ما الأمور تستقر، لكن الأولى مننا دلوقتي هما الفقراء، إحنا نقدر نستغني عن الكراسي بتاعتنا الفترة دي، لكن الغلابة مش هيستحملوا الجوع" بتلك الكلمات تحكي "مطاوع" الأسباب التي دفعتها إلى إستبدال الكراسي بشنط غذائية في تلك الفترة.

وتضيف: "من سنتين عملنا مجموعة اسمها سواعد الخير، ودي أسسها المهندس أشرف حراز، وكان هدفنا نعمل 1000 مطبخ للخير، ونوزع على الفقراء، وقدرنا فعلا إننا نعمل 136 مطبخ لحد دلوقتي على مستوى الجمهورية".

وتتابع: "مع بداية ظهور كورونا اتمنعنا من الخروج لأني من ضمن حالات الضمور، ومن هنا فكرت، قلت لنفسي بدل ما الجمعية تجيب كراسي متحركة وتتركن لا نجيب أكل ونوزع على الناس لحد ما الأزمة تعدي، وبقيت أخد فلوس التبرعات وأجيب شنط غذائية".

وتؤكد "شريفة" أن ثمن الكرسي الواحد يتجاوز 10 آلاف جنيه وهذا المبلغ يمكن استغلاله في إطعام عشرات الأسر بحسب قولها: "هما دلوقتي أولى مننا، إحنا قاعدين في بيوتنا وطول عمرنا من غير شغل ودلوقتي مش محتاجين كراسي، لكن الغلابة شغالين، إحنا المرض قعدنا غصب عننا وهما كورونا أجبرهم على القعدة".

وترى رئيس الجمعية المصرية لمرضى ضمور العضلات، أنه من الأفضل أن يكون لهم دور في إخبار المجتمع أن العجز ليس عجز الجسد وإنما عجز الفكر: "ليه بس يكون دورنا قاصر على صرف روشتة ونجيب كرسي متحرك، محدش مننا هيستفاد منها دلوقتي ونسيب ناس تموت من الجوع".

وعن محتويات شنط الخير تقول "مطاوع"، إنها تحتوي على 2 كيلو عدس وكيلو أرز وكيلو مكرونة وزجاجة زيت وآخرى كلور وزجاجة خل، إلى جانب "فرخة"، مشيرة إلى أنه تم توزيع 40 شنطة غذائية و40 شكارة بطاطس و40 شنطة حماية، ويتم الإعداد إلى دفعة آخرى بها كميات أكبر حتى تكون كافية لشهر رمضان.  


مواضيع متعلقة