رغم كورونا.. غواصة أمريكية نووية "هجومية" تدخل الخدمة

رغم كورونا.. غواصة أمريكية نووية "هجومية" تدخل الخدمة
- غواصة
- غواصة نووية
- ترامب
- كورونا في أمريكا
- التسليح الأمريكي
- غواصة
- غواصة نووية
- ترامب
- كورونا في أمريكا
- التسليح الأمريكي
رغم ما يمر به العالم من مواجهة "عدو خفي" يفتك بالبشر فإن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال في سباقها الدائم للتسليح، حيث أعلنت البحرية الأمريكية، أمس، بدء تشغيل غواصتها الهجومية الثامنة عشر من الجيل الجديد، "يو إس إس ديلاوير".
الانطلاق الذي جاء دون تنظيم حفل بسبب فيروس كورونا المستجد. وقال الجيش الأمريكي في بيان: "رغم إلغاء الحفل التقليدي لأسباب تتعلق بالصحة العامة والقيود المفروضة على التجمعات العامة، تسلّمت البحرية الأميركية يو إس إس ديلاوير إداريا، ووضعتها في الخدمة العادية"، بحسب "سكاي نيوز".
وتجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، السبت، عتبة 300 ألف حالة، بالإضافة إلى أكثر من 8100 وفاة، وفق ما أفادت جامعة جونز هوبكنز.
وتعد "يو إس إس ديلاوير" غواصة من فئة "فيرجينيا"، وهو أحدث جيل من الغواصات الهجومية في الأسطول الأمريكي، وقد بدأ بناؤها منذ 6 أعوام.
وتعد فئة فرجينيا، والمعروفة أيضًا باسم فئة VA أو 774، هي فئة من الغواصات الهجومية السريعة التي تعمل بالطاقة النووية في الخدمة مع البحرية الأمريكية، وجرى تصميم الغواصات لمجموعة واسعة من المهام في المحيطات والمسطحات البحرية.
وتعد الغواصة بديلا أقل تكلفة للغواصات الهجومية من فئة Seawolf، المصممة خلال حقبة الحرب الباردة، وهي تحل محل الغواصات القديمة من فئة لوس أنجلوس، والتي جرى إيقاف 20 منها بالفعل، بحسب الموقع الرسمي للقوات البحرية الأمريكية.
- بدأ بناء "يو إس إس ديلاوير" عام 2014.
- يبلغ طول الغواصة 114 مترا فيما يصل وزنها إلى نحو 7800 طن، وبسرعة تزيد على 25 عقدة.
- تعد غواصة متعددة المهام تعمل بواسطة الطاقة النووية.
- تحمل صواريخ بحر- بر.
- قادرة على أداء مهام مراقبة واستطلاع وهجوم.