"الأعلى للمستشفيات الجامعية" يوضح حقيقة ماحدث في معهد الأورام

11:05 م | السبت 04 أبريل 2020

قال الدكتورحسام عبدالغفار، الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إن الحالة الأولى التي أصيبت بفيروس كورونا بالمعهد، موجودة بمستشفى العزل، وبالتحديد جرى نقله لمستشفى 15 مايو، وهو عضو هيئة التمريض.

وأضاف عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤليتي"، المذاع على شاشة "صدى البلد"، أن الحالة الأولى اكتشفت يوم 26 مارس، ومنذ هذا اليوم، جرى أخذ 72 مسحة للمخالطين من أعضاء الطواقم الطبية للعاملين في المعهد، للتأكد من عدم إصابتهم، مشددا أن الحالات التي جرى اكتشافها، لم تظهر عليها أعراض فجأة ولكن جرى اكتشافها بسبب إجراءات التتبع في المعهد.

وتابع عبدالغفار، أن الشائعات التي تتردد حول رفض إدارة المعهد عمل تحاليل للأطقم الطبية غير صحيحة: "هو مش عميد المعهد ومديرة المعهد وإدارة المعهد شغالين في المعهد؟.. لما بيكون عندي احتمالية إنه في حد مصاب في مكان شغلي اللي بروحه كل يوم ولازم يختلط بالعاملين ويمكث فيه أكثر من 8 ساعات.. مش هيخافوا على نفسهم؟.. في حالة وجود إصابة لن تبقي أحد ستصل للكل".

ونفى عبدالغفار، وجود مريضة بمعهد الأورام مصابة بفيروس كورونا، ورفض عمل تحاليل للمريضة وهربت، "هذه الرواية لم تحدث جملة وتفصيلا.. هل كل من يعاني من أعراض تنفسية وخصوصا في مرضى الأورام ممن يكونوا مناعتهم ضعيفة نقول مصاب بالكورونا.. لا نقول عن شخص مصاب بالكورونا إلا بعد عمل تحاليل له أو عمل آشعة مقطعية على الرئة وظهرت صورة معينة يعرفها المختصين".