عائد من فرنسا: بعض المسافرين تطاولوا على الضباط وإدارة فندق الحجر

كتب: شريف سليمان

عائد من فرنسا: بعض المسافرين تطاولوا على الضباط وإدارة فندق الحجر

عائد من فرنسا: بعض المسافرين تطاولوا على الضباط وإدارة فندق الحجر

قال محمد حسن، أحد المصريين العائدين من فرنسا، إنه ضمن 8 طلاب مصريين عادوا من فرنسا على 4 مراحل، كان أولها إعلان القنصلية المصرية في باريس أنه سيجرى تنظيم رحلة لإجلاء المصريين العالقين، حيث قرروا التقديم في هذا الإعلان، لأنهم سيدرسون عبر الإنترنت بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، كما أن الظروف هناك لم تعد مناسبة لهم.

وأضاف في مداخلة عبر "سكايب"، مع الإعلامية آية عبدالرحمن، مقدمة برنامج "الآن"، عبر شاشة "اكسترا نيوز"، أن القنصلية المصرية كانت متعاونة جدًا معهم، وكانت المعاملة في "منتهى الاحترام والشفافية"، وكانت تجيب على الاتصالات دائمًا.

وتابع: "ثاني مرحلة مررنا بها هي الطيران، وقد توجهنا إلى مطار شارل ديجول 31 مارس الماضي، ووقعنا على وثيقة قبل السفر، أننا سندخل الحجر الصحي لمدة 14 يومًا في الفندق الذي تحدده وزارة الصحة، ووافقنا كلنا، وكل الركاب وافقوا، والطائرة تحركت في التاسعة مساءً ووصلنا إلى الثانية فجرًا في القاهرة".

وأردف، أن المرحلة الثالثة هي انتقال الركاب إلى مكان العزل: "الجهاز الأمني تعامل بمنتهى الدقة والاحترام والسرعة، وكانوا يتعاملون معنا كل 10 ركاب، حيث كانوا يصطحبونا في أتوبيس إلى الحجر الصحي، لنخضع للفحوصات، بعدها مروا من داخل مطار القاهرة".

وأوضح، انه جرى تخصيص ممرًا لهم لكي يمروا فيهم: "مرينا إلى الفندق من داخل المطار عن طريق فندق، يوصلنا إلى فندق المريديان حتى لا نختلط بأي شخص آخر، وطاقم العمل في الفندق كان سريعًا وفي منتهى الاحترام والجدية، وحاولوا الحفاظ على راحتنا، وتسلمنا غرفنا وسكنا فيها، وحدثت بعض الأعمال غير اللائقة من المسافرين خاصة بالنظام، بالرغم من أن النظام كان محترمًا ودقيقًا إلى درجة لم أشهدها في أي مكان بالعالم، وعوملنا بمنتهى الاحترام، ومحدش مننا نطلب فلوس، وفي ناس كانت عاوزة تدفع لكن إدارة الفندق قالت محدش هيدفع حاجة، الأهم إنكم تتلقوا الرعاية الطبية المطلوبة".

وواصل: "الأكل بيجيلنا في أكياس لتقليل الاتصال والاحتكاك وبعض المسافرين نزلوا يزعقوا في الاستقبال وكان سلوك غير لائق، ورغم كده الطاقم الأمني وطاقم الفندق تعاملوا معهم بمنتهى الهدوء والاحترام ونفذوا لهم كل اللي هم عاوزينه، وبعد قرار الرئيس حصلت حالة من الهدوء، وكل واحد مقيم في غرفته وبيكشفوا علينا مرتين أو تلاتة في اليوم، والخدمة اللي بنتلقاها عالمية، اتعاملت معاملة متعاملتش زيها قبل كده".

وأتم: "بعض المسافرين صدر منهم ألفاظ غير لائقة ضد الضباط وفريق العمل بالفندق، مكنتش طريقة مفاوضات أو مناقشات، وأصدروا شائعات إن زجاجة المياه بـ30 جنيهًا وإن الأكل غير صحي".


مواضيع متعلقة