زهقان.. طهقان.. متضايق.. ادخل على "تيك توك"

زهقان.. طهقان.. متضايق.. ادخل على "تيك توك"
- فيروس كورونا المستجد
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
- covid19
- تيك توك
- TikTok
- حظر التجوال
- فيروس كورونا المستجد
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
- covid19
- تيك توك
- TikTok
- حظر التجوال
حالات ملل ووصلات زهق متلاحقة سيطرت على الكثير من المواطنين فى تلك الفترة التى تشهدها البلاد مع انتشار فيروس كورونا، جعلتهم يبحثون عن حيل مسلية للاستمتاع بأوقاتهم وطرق مُضحكة لتعديل الحالة المزاجية، استقرت جميعها داخل تطبيق «التيك توك» الذى يصمم مقاطع فيديو مضحكة بأصوات المشاهير، كانت مصدراً لجذب عدد كبير من الناس بعدما كان يسلط الضوء على نجوم الفن والغناء فقط، دخل الجمهور لينافس محبيه.
«دى أول تجربة ليا على الأبلكيشن ده، والحجر الصحى اللى فى البيت هو السبب»، تقولها يارا أحمد، طالبة جامعية، مؤكدة أنها لم يخطر ببالها أن تكون من ضمن هؤلاء الذين يسجلون فيديوهات على هذا التطبيق، ومع سيطرة حالة الملل عليها اتجهت لخوض التجربة: «عملت كل حاجة ممكن تبسطنى وزهقت، فقررت أدخل عليه رغم إنى كنت باتريق على الناس اللى بتدخله، وعملت 7 فيديوهات لحد دلوقتى».
أعجبتها التجربة ودشنت حساباً باسمها وبدأت تتبادل الآراء والتعليقات مع أصدقائها، تحكى أنها لم تكن تعرف كيف يمكن استخدامه واستعانت بمقربين منها لتعلم كيفية إدارته: «مسلى ومضحك وصحابى نصحونى أروح أمثل بعد ما الحظر يتفك وفترة الفيروس دى تعدى».
لم يكن يتوقع كريم جاد، طالب فى الثانوية العامة، أن يدخل على هذا التطبيق، ومع فرض الحظر والإجازة الإجبارية قرر الدخول من باب التجربة بعد مشاهدة عدد من الفيديوهات لأقرانه: «اندمجت معاهم وحبيت الموضوع وطلع مسلى وبيكسر الملل»، لم يعد يطيق «قعدة البيت» اشتاق لرؤية أصدقائه فى المدرسة وللعب الكرة، يتمنى أن تمر هذه الفترة سريعاً كى يستأنف نشاطه: «لحد ما نرجع أدينا قاعدين على التيك توك، وعلى رأى المثل إيه اللى رماك على المُر اللى أمر منه»، يقولها مازحاً مؤكداً أن تلك الفترة جعلت الناس يبحثون عن طرق لقضاء أوقات فراغهم سواء باللعب أو تجريب تطبيقات جديدة».
تحكى حنان أشرف، أن شقيقها الأصغر هو من عرّفها على هذا التطبيق، وجعلها تشاركه فى أحد مقاطعه عبر حسابه الشخصى وأحبت الفكرة حتى أدمنتها: «دى أول مرة أدخل عليه بس بجد اتبسطت ولقيت الموضوع ممتع وعرفت ليه فيه ناس بتحبه وبتدخل عليه كتير»، تجده وسيلة لكسر الملل وإيجاد فرصة لقضاء وقت فراغها بعد الإجازة الإجبارية ومكوثها فى البيت: «مش متعودة على قعدة البيت خالص وفجأة لقيت كل الناس بتسجل فيديوهات وبترفعها، عملوا حالة حلوة لكسر الخوف كمان من الفيروس».