محل ملابس في فيصل يضع كمامات على المانيكان: "بنحاول نوعي الناس"

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

محل ملابس في فيصل يضع كمامات على المانيكان: "بنحاول نوعي الناس"

محل ملابس في فيصل يضع كمامات على المانيكان: "بنحاول نوعي الناس"

فكرة جديدة وحيلة بسيطة تمكن خلالها من لفت انتباه الزبائن والمارة، إلى ضرورة الاهتمام بوسائل الأمان والحفاظ على الفم والأنف بعيدا عن أي مصادر يمكن أن تنقل العدوى في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.

ومع التوصيات المستمرة بضرورة ارتداء الكمامة، قرر محمد عبدالعظيم، 29 عاما، من فيصل، صاحب محل ملابس، بشارع العشرين، أن يشارك الدولة في توعية المواطنين من خلال وضع الكمامة على أوجه المانيكان في المحل الخاص به، إلى جانب إلزام جميع العاملين معه بارتداء الكمامة أثناء استقبال الزبائن، إلى جانب الاهتمام بتنظيف المحل بالكلور بشكل مستمر حتى لا يلتصق الفيروس بأحد الأسطح داخل المحل في حال ملامسة شخص مصاب لتلك الأسطح.

 

منذ عشر سنوات يعمل "عبدالعظيم" في مجال تجارة الملابس قضى تلك السنوات في محاولة جذب انتباه الزبائن إلى محله الكائن في شارع العشرين بمنطقة فيصل بشتى الطرق، دائما يسعى إلى التجديد والابتكار، ولكن تلك المرة قرر أن يواكب الأحداث ويرشد أبناء منطقته ويوجه لهم النصائح ولكن بشكل صامت من خلال تركيب كمامات لجميع المانيكان في المحل، إلى جانب حث جميع العاملين بداخل المحل على لبس الجوانتي أيضا حفاظا على أنفسهم وعلى الزبائن.

عن تلك الفكرة يقول "عبدالعظيم" إنه عندما رأى الدولة تناشد المواطنين بضرورة الحذر وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، فكر في المساعدة بشكل جديد، يسهل معه إيصال المعلومة للمواطن العادي: "من يوم 1 مارس، وأنا ملبس كل المانيكان في المحل كمامة، ومن وقتها والناس بتدخل تسأل ليه عملت كده وبفضل أنصح فيهم بقى إنهم لازم يلبسوا كمامات علشان العدوى".

 

 

يحاول الشاب العشريني أن يشارك أبناء منطقته بشكل مستمر وذلك من خلال التعبير عن الحالة السائدة في المنطقة: "وقت المطر الأخير، الشوارع كانت واقفة خالص هنا، فرشيت ميه بطين على الإزاز بتاع المحل تضامنا مع أهل منطقتي".


مواضيع متعلقة