أبطال جيش مصر الأبيض.. رضا سابت بيتها وأسرتها: هنرجع "مجبورين"

أبطال جيش مصر الأبيض.. رضا سابت بيتها وأسرتها: هنرجع "مجبورين"
- الحجر الصحى
- جيش مصر الأبيض
- فيروس كورونا
- كورونا المستجد
- الحجر الصحى
- جيش مصر الأبيض
- فيروس كورونا
- كورونا المستجد
مسؤولة عن 74 ممرضة داخل أحد مستشفيات الحجر الصحي، تحمسهن وتهون عليهن مشقة المهمة، تدعمهن بكل ما أوتيت من قوة حتى لا ينسحبن خوفًا على أنفسهن وذويهن، نجحت رضا محمد، مفتش في الخدمات التمريضية التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، في تجهيز 7 أقسام داخل مستشفى إسنا لاستقبال حالات الإصابة فيروس كورونا، كانت أول الحاضرين لتجهيز المستشفى يوم 6 مارس الجاري.
ذهبت من القاهرة إلى الأقصر، أعدت خطة محكمة لتجهيز المستشفى للحجر، بمساعدة المجموعة الأولى من التمريض، من خلال توفير المستلزمات الطبية الكافية وتدريب الفريق على كيفية التعامل مع المرضى وفرش الأقسام: "كل ده على أساس إنى بجهز وهرجع القاهرة، المدير طلب مني أقعد، رحبت جداً، ولسة موجودة لحد النهاردة ومكملة للمرحلة التانية والتالتة".
تتحمل ما لم يتحمله بشر دون شكوى، ترتسم الابتسامة على شفاها ليل نهار، تبث روح الفكاهة والحماس في نفوس فريقها حتى لا يصبهن الإحباط والخوف: "معايا فريق تمريض على أعلى مستوى ومدربين بشكل جيد وكان لازم أشجعهم لأنهم سابين بيوتهم وولادهم ومقيمين فى المستشفى".
جهزت 75 سريراً للمرضى، أعدت لهم حفلة فى عيد الأم ووزعت عليهم الحلوى للتخفيف عنهم حتى شعروا بأنهم داخل فندق 5 نجوم وليس مستشفى لتلقي العلاج، مؤكدة أن جميع الفريق الطبي كان يعمل على راحتهم يستجيب لطلباتهم ويلبى ما يحتاجونه على مدار اليوم: "حفلة عيد الأم فرقت فى نفسيتهم جداً".
غادر فريق الأطباء وبقيت هي تواصل مهمتها الإنسانية، رغم خوف أسرتها عليها، لكنها تعشق عملها وتبذل قصارى جهدها لمحاربة هذا الفيروس، مؤكدة أنها لن تعود إلا بعد الاطمئنان بأن لا يوجد حالات أخرى للعلاج.