مطرانية أسوان عن الراهب جورجيوس: مشلوح وغير متزن ولا ينتمي للكنيسة

مطرانية أسوان عن الراهب جورجيوس: مشلوح وغير متزن ولا ينتمي للكنيسة
- الأنبا هدرا
- الكنيست
- الراهب جورجيوس الأنبا بيشوي
- مطرانية أسوان
- الأنبا هدرا
- الكنيست
- الراهب جورجيوس الأنبا بيشوي
- مطرانية أسوان
حذرت مطرانية أسوان للأقباط الأرثوذكس، في بيان لها من "راهب مشلوح من دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون منذ أكثر من 40 عاما، بسبب عدم اتزانه النفسي والعقلي وتصرفاته غير اللائقة".
وقالت المطرانية في بيان حمل توقيع الأنبا هدرا مطران أسوان، إن "الراهب جورجيوس الأنبا بيشوي سابقا واسمه العلماني (ميخائيل ناشد)، حضر لدير الأنبا باخوميوس بحاجر أدفو للرهبنة منذ أكثر من 40 عاما، ولما كان الدير غير معترف به في ذلك الوقت جرت رسامته راهبا بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وبقي هناك، وفجأة ظهرت عليه علامات اختلال نفسي وعقلي وتصرفات غير لائقة، مما اضطر رئيس الدير في ذلك الحين الأنبا صرابامون إلى شلحه وعزله من الرهبنة وجرى ذلك بحلق لحيته وإلباسه جلبابا أبيض وإعادته إلى بلدته أي مدينة أدفو والتي لم يتمكن من الإقامة فيها لأسباب عديدة".
وأضافت المطرانية: "وتحت ضغط هذه الظروف سمح له بالإقامة بحجرة فوق سطح مضيفة كنيسة السيدة العذراء مريم بالحرية بكوم أمبو، فأبدى خضوعا وهدوء وتغير سلوكه إلى طبيعة عادية ولكنه لم يرجع إلى دير الأنبا بيشوي، حيث كان قد جرى تجريده من الرهبنة، ولكنه استغل طيبة الكنيسة وتساهلها معه وحسن سلوكه فسمح له بأن يكون له الشكل الظاهري للراهب دون أن يعود إلى الحياة الرهبانية أو الرهبنة، واستمر على هذا الحال وهو مقيم بالكنيسة ما يقرب من 40 عاما ما بين الهدوء والسكون أحيانا والتصرفات غير المقبولة أحيانا أخرى".
وأشارت المطرانية إلى أنه "في الفترة الأخيرة أخذت تصرفات هذا الشخص تزداد سوءا لدرجة غير مقبولة أو معقولة روحيا أو كنسيا أو اجتماعيا أو حتى أدبيا حتى تكررت التحذيرات لشخصه ومنعه من التناول وعدم الخروج من السكن الخاص به وكان آخرها قرار بتاريخ 15 إبريل 2015، حتى ازدادت الشكوى منه، مما أدى بكهنة كنيسة العذراء بالحرية بكوم امبو بتقديم مذكرة تفصيلية عن هذه التصرفات الشاذة، ونقلوا رغبة الأقباط بضرورة إبعاده عن الكنيسة بسبب هذه التصرفات التي أضرت ضررا بالغا جدا بأبناء وبنات الكنيسة، بل وفي المجتمع المحيط بالكنيسة من داخل بلدة الحرية سواء من المسلمين أو المسيحيين في كل المنطقة وكل مركز كوم امبو حتى من البلاد المجاورة".
وأوضحت المطرانية: "بناء على ذلك كان لابد بعد كل هذه السنين من الصبر أن يجر توضيح موقف هذا الراهب المشلوح من ديره وأن يعود إلى اسمه الطبيعي وإلى ملابسه العلمانية على أن يظل في مقر إقامته بالحجرة فوق استراحة بالكنيسة كنوع من الرأفة وعدم مغادرتها أو الاختلاط بالأقباط وعدم التدخل في شؤون الكنيسة حيث صارت تصرفاته تدل على عدم اتزان العقل أو الفكر، وكذلك حرمانه من التناول نظرا لسلوكه غير المسيحي وسقوطه في خطايا تحرمه من التناول".