مطالبات برلمانية بمواجهة تجار الكحول والمستلزمات الطبية المغشوشة

06:03 م | الأربعاء 25 مارس 2020

تقدمت النائبة أنيسه حسونة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة ووزير الداخلية، بشأن انتعاش سوق الأدوات الطبية المغشوشة دون مواجهة حاسمة من الجهات المعنية.

وقالت إنه مع زيادة الإقبال على شراء المطهرات والكمامات للحماية والوقاية من فيروس كورونا، انتشر لدى ضعاف النفوس عمليات للغش وتصنيع هذه المنتجات الطبية من بعض المواد المغشوشة وبيعها على أنّها مواد مطهّرة للفيروس.

وشددت على أن عملية الغش اجتاحت بعض المناطق، خصوصًا المحال التجارية التي تعمل على إعادة تدوير كميّات من المنظفات وبيعها مرةً ثانية داخل الأسواق بعدما انتهت صلاحيتُها.

وأوضحت أن نقص المطهرات في الصيدليات وعدم توافرها بشكل يكفي متطلبات المواطنين، خلقت سوقا سوداء للمطهرات في الأسواق، بالإضافة لرفع أسعارها 3 أضعاف السعر الحقيقي.

وطالب النائبة، بضرورة توعية المواطن من أخذ كافة الاحتياطات عند شراء الأنواع الجديدة من المطهرات والابتعاد عن منتجات مصانع بير السلم، والتأكد من المنتجات التي تحمل العلامات التجارية المرخصة.

كما لفتت لضرورة تطوير آليات وقدرات أجهزة الدولة المعنية في لمراقبة سوق الأدوات الطبية ذات الصلة بالوقاية من فيروس كورونا، وضبط المخالفين.

وتقدمت النائبة الدكتورة هاله حسن موسى، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزيرة الصحة والسكان، ووزير التموين والتجارة الداخلية، عن الإجراءات المتخذة بشأن استغلال بعض معدومي الضمير أزمة فيروس كورونا وتداول أنواع من الكحول الضار غير المصرح بتداولها عالميا، بعد النقص في الكحول الإيثيلي تركيز 70%، ومحاسبتهم حفاظا على صحة الشعب المصري.

وأضافت أن عددا من أصحاب المصانع غير المرخصة أنتجوا كميات كبيرة من الكحول "المثيلي"، وتركيزه 95%، على الرغم من أن هذا الكحول مضر ويحتوي على موادا سامة ويسبب العديد من الأمراض.

وطالبت "هاله" بتعاون كافة الأجهزة المعنية لمحاربة من يستهترون بحياة الشعب المصري وصحة أبنائه، في الوقت الذي تواجه فيه الدولة المصرية خطرا كبيرا يهدد كافة المواطنين.