ضبط المحرضين على تجمعات دعاء كورونا.. والتحريات: بتعليمات إخوانية

01:53 م | الثلاثاء 24 مارس 2020

كشف مصدر أمني مطلع، أن الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية تمكنت -حتى الآن- من ضبط 23 متهما نسبت إليهم التحريات اتهامات بترويج البيانات المغلوطة والأخبار الكاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول أعداد المصابين بفيروس كورونا، والتشكيك في الإجراءات التي اعتمدتها الدولة لمواجهة الفيروس وإثارة ذعر المواطنين وتكدير السلم العام.

وأوضح المصدر أن المتهمين جرى ضبطهم فى 6 محافظات، حيث اشتركت عدة أجهزة أمنية في ملاحقتهم من بينها الأمن العام والأمن الوطني وقطاع نظم المعلومات بوزارة الداخلية.

وتابع المصدر بأن عددا من المتهمين بلا أي انتماءات، وإنما قاموا بمشاركة وإنشاء تلك المنشورات التي تروج لزيادة أعداد المصابين وعجز الدولة عن مواجهة الفيروس، بينما هناك عدد آخر من المضبوطين تبين ارتباطهم تنظيميا بجماعة الإخوان الإرهابية ووفقا لاعترافات المتهمين الواردة في محاضر التحريات المحررة بمعرفة قطاعي الأمن الوطني ونظم المعلومات فانهم أقروا بتلقيهم تعليمات من قيادات بالتنظيم لإطلاق تلك الشائعات بهدف إثارة ذعر المواطنين والتشكيك في قدرة أجهزة الدولة على التصدي ومواجهة الفيروس، وذلك لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد.

وكشف المصدر أن المتهمين لجأوا لنشر تلك الشائعات عبر صفحات شخصية وليس صفحات معروفة بالتحريض البين ضد أجهزة الدولة حتى لا يجري اكتشاف أمرهم، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية بالوزارة تتعقب كافة مروجي الشائعات على السوشيال ميديا على مدار الساعة، موضحا أن صاحب الصفحة التي أعلنت فرض حظر التجوال والمنسوبة لوزارة الداخلية تبين أن الصفحة جرى إنشائها ببرنامج "فوتوشوب" وليس هناك صفحة بهذا الاسم عدا صفحة الوزارة، وأن المتهم شاب في الثلاثينيات ومن محافظة القاهرة وبلا انتماءات.

وفيما يتعلق بمطلقي دعوات التجمهر من أجل التكبير والدعاء على كورونا، قال المصدر إنه جرى ضبط عدد من المشاركين ولم يتبين أنهم من المحرضين عليها، واعترفوا على 4 أشخاص قاموا بتحريضهم على ذلك تحت زعم أن حيل الأرض قد عجزت عن القضاء على الفيروس وأن الحل اللجوء للسماء وبالتالي كسر حظر التجمعات والخروج في تجمعات للابتهال الجماعي، وتابع المصدر الأمني:" جرى ضبط المحرضين وأقروا بما نسب إليهم وأحيلوا إلى جهات التحقيق المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".