"الأطباء" تحيل استشاري قلب للتحقيق لوصفه أدوية لكورونا دون سند علمي
"الأطباء" تحيل استشاري قلب للتحقيق لوصفه أدوية لكورونا دون سند علمي
قررت هيئة مكتب نقابة الأطباء في اجتماعها أمس، إحالة استشاري أمراض قلب إلى التحقيق، وذلك لما ارتكبه من مخالفة صريحة لأصول ممارسة مهنة الطب حيث نشر هذا الطبيب على صفحته الشخصية فيس بوك، 3 أدوية تعالج مرضى الذئبة الحمراء والقلب والروماتويد أصلاً، ووصفها المذكور كعلاج لفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
وأكدت هيئة مكتب نقابة الأطباء في اجتماعها أن الطبيب وصف علاج رغم عدم وجود أبحاث علمية مقطوع بصحتها تؤكد ما وصفه من علاج، إضافة إلى أنه بناء على وصف هذه الأدوية حدث نقص شديد بها بالصيدليات، وهو ما يعد مخالفة للائحة آداب المهنة وموادها (9 و15 و19 ) والتي تلزم الطبيب بعدم كتابة اَي دواء دون تشخيص.
وأضافت: "تنص المادة 9 على (لا يجوز للطبيب تطبيق طريقة جديدة للتشخيص أو العلاج إذا لم يكن قد اكتمل اختبارها بالأسلوب العلمى والأخلاقي السليم ونُشرت ي المجلات الطبية المعتمدة وثبت صلاحيتها وتم الترخيص بها من الجهات الصحية المختلفة، كما لا يجوزأيضا أن ينسب لنفسه دون وجه حق أي كشف علمي أو يدعى الإنفراد به".
وأشارت إلى أن المادة 15 تنص على أنه لا يجوز للطبيب الجزم بتشخيص مرض أو التوصية بعلاج من خلال بيانات شفهية أو كتابية أومرئية دون مناظرة المريض وفحصه شخصيا.
كما أن المادة 19 تنص على أنه "عند مخاطبة الجمهور فى الموضوعات الطبية عبر وسائل الإعلام يلتزم الطبيب بتجنب ذكر الآراء العلمية غيرالمؤكدة وغير المقطوع بصحتها والموضوعات المختلف عليها والتي تكون مناقشتها فقط فى الجلسات العلمية الخاصة غير الموجهة للعامة".
