بالتعقيم والتوعية.. "مرسال" تواجه كورونا في القرى الأكثر احتياجا

بالتعقيم والتوعية.. "مرسال" تواجه كورونا في القرى الأكثر احتياجا
- كورونا
- مؤسسات خيرية
- القرى الأكثر فقرا
- الأمطار
- السيول
- القرى المتضررة
- الديمسي
- الزرايب
- كورونا
- مؤسسات خيرية
- القرى الأكثر فقرا
- الأمطار
- السيول
- القرى المتضررة
- الديمسي
- الزرايب
الجميع اتحد على قلب رجل واحد كي يواجهون خطر كورونا الوباء العالمي الذي حصد أرواح الآف المواطنين حول العالم، وأصاب الجميع بالقلق، لا يمكن للدولة وحدها أن تحارب خطر انتشار الفيروس فكان لا بد من تضافر الجهود كي يجري احتواؤه.
وفقا لهذا النهج قررت مؤسسة مرسال الخيرية الطبية، أن تطلق حملة وقائية ضد فيروس كورونا، حيث تقدم المؤسسة أدوات تعقيم وتنظيف إلى جانب الكمامات والجوانتي اللازمين للحماية من العدوى، للمرضى الذين يترددون عليها لتلقي الخدمات العلاجية من الأمراض المختلفة.
ولم تقتصر جهود المؤسسة على المساعدات العينية فقط وإنما أيضا للجانب التوعوي أهمية كبيرة في تلك المبادرة، وذلك من خلال تقديم محاضرات توعية من خلال صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى القوافل الطبية التوعوية التي تجوب القرى الأشد فقرا، لم تقف المؤسسة عند حد فيروس كورونا وإنما أمدت القرى المنكوبة بالأمطار بحملات طبية أيضا في محاولة لتخفيف الضغط على وزارة الصحة التي تعمل جاهدة للحد من انتشار "كورونا".
ولهذا قررت إدارة المؤسسة، أن تسهم في علاج ضحايا الأمطار وتوفير الاحتياجات الطبية لهم، انطلاقا من دور المؤسسات الخيرية كشريك أساسي في بناء المجتمع، إلى جانب الحملات الطبية يتم عمل حملات توعية لأهالي القرى المنكوبة والتي يصل عدد أفرادها إلى 3600 فرد تقريبا، بقرى عرب السادات وعرب السودان والديسمي وكذلك الوادي وعرب القميعي، بخطورة فيروس كورونا وضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية.
يقول عبدالرحمن عارف، مسؤول العلاقات العامة والتمويل بالمؤسسة، إن الهدف الأساسي هو نشر الوعي والثقافة الطبية بين المواطنين: "بعد أي أزمة أو كارثة صحية أو بيئية بيكون لنا دور أساسي في الوقوف بجانب الدولة، وزعنا كمامات وأدوات نظافة على المارة في الشوارع، وبننظم زيارات حاليا للقرى المنكوبة بسبب الأمطار".
وتشير هبة راشد مؤسس ومدير المؤسسة، إلى أن بداية فكرة توزيع أدوات تعقيم على المواطنين في قرى السيول بدأت عندما انتشر فيروس كورونا وأصبح يهدد الجميع، ومن هنا بدأت فكرة توزيع حقائب بها أدوات للنظافة والتعليم على المواطنين: "عندنا في المؤسسة 16 ألف حالة مرضية مسجلة، وبنوفر لهم العلاج، بعد انتشار الفيروس حبينا نساعد الحالات دي في مقاومة انتشار الوباء، لأن ظروفهم المادية صعبة، عملنا لكل واحد فيهم شنطة يستلمها مع العلاج بتاع كل شهر".
وتابعت: "بعد كده فكرنا في حال القرى المنكوبة بسبب الأمطار، حالتهم الصحية مش كويسة وبيوتهم غرقت وده أكيد هيعرضهم للإصابة بالعديد من الأمراض، بسبب التكدس هناك والمياه اللي تحولت إلى طين يحمل أمراض متعددة بخلاف خطر كورونا عليهم، وكمان معظمهم مش مهتم بالتعقيم، فقررنا نساعدهم من خلال تقديم مساعدات طبية وعلاجية وأدوات تعقيم، خصوصا بعد ما كان آخر اجتماع مع وزيرة التضامن الاجتماعي يركز فقط على جانب المعوانات الغذائية والبطاطين، فقررنا نشارك بقوافل طبيبة بدل الغذائية".