شباب قرى الغربية يدشنون مبادرة لتعقيم المساجد والمنشآت

11:17 ص | الأربعاء 18 مارس 2020

شهدت قرية "دهتورة" التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، اليوم، حالة من التأهب القصوى والطوارىء، من خلال الدفع بفرق وطواقم من شباب القرية للمشاركة في أعمال التطهير والتعقيم للمساجد الكبرى، وكافة المنشآت الحكومية والوحدات الصحية والمراكز الشباب والبريد، للوقاية من أخطار كورونا، حفاظا على أرواح المواطنين.

أطلق المبادرة، العشرات من شباب القرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لدعوة كافة ممثلي كبار العائلات ومشايخ القرية لتعقيم جميع منشآت القرية ومساجدها وشوارعها حتى تكاتف جميع أبناء القرية لتعقيمها لتأمين أرواح وحياة ذويهم.

في المقابل رصدت "الوطن"، تمكن العشرات من شباب ومشايخ القرية على جمع الأموال بالجهود الذاتية بشراء مواد المطهرات والمواد الكحولية وديتول ووضعها داخل أجهزة رش وتعقيم الموقف العمومي للمواصلات و"التوك توك" وسيارات الميكروباص لتأمين أرواح الأطفال وكبار السن من الرجال والسيدات.

وأضاف محمد حسين، موظف حكومي من أبناء القرية، أن رابطة شباب قرية "دهتورة" دشنت صندوق زكاة، لدعم مشروعات الخدمة لأهالي وأسر القرية الأكثر احتياجا لسداد ديون المتعثرين وفواتير العلاج بالصيدليات وإجراء العمليات الجراحية ومساعدة في تجهيز الفتيات خلال المرحلة المقبلة.

وناشد "حسين"، في استغاثاته إلى محافظ الغربية، بضرورة تكليف مسئولي مديرية الصحة والتموين الطبي بتوفير كمامات ومطهرات إضافية بسبب غلاء أسعارها التي تترواح ما بين "70 – 150 جنيها"، واختفائها داخل الصيدليات ومحلات المستلزمات الطبية.

محافظ الغربية يوجه لجان علاج الحر للرقابة على مطهرات وكمامات بالصيدليات ومحلات مستلزمات الطبية

من جانبه أصدر الدكتور طارق راشد رحمي، محافظ الغربية، اليوم، توجيهاته لنائبه بالتنسيق مع اللواء شاكر يونس، سكرتير عام المحافظة، بضرورة تشكيل لجنة من العلاج الحر بالتنسيق مع عبدالناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة للإشراف والرقابة على بيع الكمامات ومواد المطهرات للمبالغة ببيعها بأزيد من ثمنها.

وشدد محافظ الغربية، على ضرورة منع تقديم الوجبات والمشروبات داخل المطاعم والمقاهي، ومنع تدخين الشيشة في المقاهي.

كما أصدر قرارًا لرؤساء المدن والأحياء بغلق المحلات التي لا تتبع تعليمات النظافه العامة، ورفع كافة الإشغالات والأسواق العشوائية وتطهير أماكنها وتطهير المباني الحكومية والمساجد والكنائس ومداومة تهوية الغرف.