3 خبرات دولية نجحت في "كبح كورونا".. تعليق "الفعاليات" كلمة السر

01:51 م | الثلاثاء 17 مارس 2020

ألقى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، الضوء على 3 خبرات دولية في مكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، موضحة أنّه على الرغم من بدء تفشي الفيروس من مدينة ووهان الصينية، إلا أنّ بكين نجحت في كبح الوباء.

وأوضح مركز المعلومات، في تقرير التداعيات العالمية لفيروس كورونا المُستجد، الصادر عنه اليوم، أنّ الصين اتخذت عددا من التدابير لمكافحة الفيروس منها الصحية، وحظرت الاتجار في الحيوانات البرية، ومنع استهلاكها بهدف حماية حياة الأفراد وصحتهم.

وأشار إلى أنّ الصين اتخذت تدابير حكومية، مثل إنشاء مجموعة القيادة المركزية للاستجابة الوبائية، وإجراءات تكنولوجية مثل تطبيق تقنيات جديدة مثل استخدام البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي.

ولفت إلى مستوى التدابير المالية؛ إذ أقدمت الصين على زيادة الدعم المالي والضريبي للمؤسسات الرئيسية، وخفضت إيجارات الشركات، وقدمت الإعفاءات الضريبية للشركات والأفراد.

وأوضح أنّ الإمارات تبنت سلسلة من التدابير للسيطرة على الفيروس، أهمها أن دائرة الصحة في أبو ظبي اتخذت الإجراءات الوقائية اللازمة بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع والجهات المعنية المختصة.

وأشار إلى أنّ الحكومة الإماراتية تحاول تثقيف المجتمع، وخلق الوعي بشأن الفيروس لمنع انتشار المعلومات الخاطئة عنه، وعلقت تنقل مواطنيها ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي باستخدام بطاقة الهوية، علاوة على ذلك طبقت سفارات وقنصليات الإمارات في بعض البلدان مجموعة من الإجراءات الوقائية على زوارها، للحد من انتشار فيروس كورونا، وكشف الحالات المصابة بشكل استباقي، وإلغاء التجمعات كسباق طواف الإمارات للدراجات الهوائية، وتأجيل معرض سوق السفر العربي.

والتجربة الثالثة التي أبرزها مجلس الوزراء، هي دولة سنغافورة، مشيراً إلى أنّه على الرغم من انتشار الفيروس بها، إلا أنّها احتوت الفيروس بشكل كبير، وأشادت منظمة الصحة العالمية بجهودها، معتبرا إياها مثالا جيدا يسير على النهج الصحيح في مواجهة الفيروس.

وأوضح التقرير أنّ سنغافورة أغلقت الحدود الجوية مع الصين، وأصدرت وزارة الصحة هناك إرشادات لمختلف القطاعات بصرف النظر عن التدابير الشائعة، ونصحت الموظفين العاملين في قطاع الرعاية الصحية بتجنب الاتصال بالحيوانات الحية، وطلبت من الشركات تأجيل الفعاليات الكبيرة التي تضم أكثر من ألف مشارك، فضلاً عن تشكيل مجموعة عمل مشترك مع ماليزيا لمعالجة انتشار المرض بين البلدين.

وتابع أنّه لم يتم السماح لزائري سنغافورة دون اختبارات طبية، أما المقيمين الدائمين هناك وأصحاب جوازات السفر طويلة الأجل الذين يرفضون إجراء اختبارات؛ فقد تم إلغاء تسهيلات الهجرة الخاصة بهم، وامتيازات تصريح العمل.