"سيشن" لتهدئة أعصاب المصريين: انسوا كورونا.. وفكروا في أيام زمان

"سيشن" لتهدئة أعصاب المصريين: انسوا كورونا.. وفكروا في أيام زمان
- الإسكندرية
- كورنيش الإسكندرية
- جلسة تصوير للأطفال
- البحر
- محطة الرمل
- الإسكندرية
- كورنيش الإسكندرية
- جلسة تصوير للأطفال
- البحر
- محطة الرمل
بعد يومين من الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية وذروة الطقس السيئ، حاول «وائل» إعادة البسمة إلى الوجوه، ومنح المواطنين مساحة لتهدئة الأعصاب بالعودة إلى الوراء، وإحياء ذكريات اختفت من مجتمعاتنا العربية، ولا نراها إلا فى أفلام «الأبيض والأسود»، من خلال جلسة تصوير لطفل وطفلة أو بالأحرى «جدو وتيتة».
على كورنيش الإسكندرية، وفى منطقة محطة الرمل وشارع فؤاد، التقط المصور الفوتوغرافى وائل محمد، لقطات غير تقليدية لطفلين فى هيئة زوجين من كبار السن، يستعيدان مشاهد الشباب وذكريات الحب الأولى، حين كانت تودعه فى محطة القطار قبل أن يسافر للجُندية، وعلى الشاطئ حيث تُخالط أقدامهما ذرات المياه وحبات الرمل، وبجوار عربة حمص الشام، بملابس من روح تلك الأزمنة.
«حبّيت أفكر الناس بذكرياتهم الحلوة، وأدعوهم لإحيائها من جديد، بدلاً من التركيز على الطلاق والمشكلات»، يقولها «وائل»، سورى الجنسية، والذى أتى إلى مصر منذ 4 سنوات، ومارس مهنة التصوير الأحب إلى قلبه فى آخر عامين، وتخصّص فى تصوير الأطفال، ما عرّفه بالطفلين، بطلَى جلسة التصوير.
5 ساعات أمضاها المصور السورى فى تصوير الطفلين، وفوجئ بأدائهما المميز، واستحضارهما روح كبار السن، وتقليدهما فى مختلف التفاصيل كانحناءة الظهر ونظرة العين ولغة الجسد: «هما موديلز، وعلى درجة كبيرة من الوعى والموهبة، بمجرد ما أوضحت لهما الفكرة، وارتديا الملابس، تقمّصا الشخصية وفاق أداؤهما توقعاتى».
ردود فعل إيجابية تلقاها «وائل»، بمجرد نشر صور الجلسة، التجربة التى لم تكن الأولى له، فسبق أن صور أكثر من جلسة غير تقليدية، آخرها فى عيد الحب، لطفلين بملابس حمراء، وفى أجواء رومانسية.