الغرف السياحية: كل المدن المصرية بها سياح.. وتأثير كورونا سلبي

الغرف السياحية: كل المدن المصرية بها سياح.. وتأثير كورونا سلبي
- السياحة
- الغرف السياحية
- شركات السياحة
- الفنادق
- كورونا
- السياحة
- الغرف السياحية
- شركات السياحة
- الفنادق
- كورونا
قال أحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن جميع المدن السياحية المصرية يتواجد بها سياح حاليا، معترفا بأن تأثير أزمة انتشار فيروس كورونا عالميا أثر بصورة كبيرة على نسبة إشغالات الفنادق المصرية حاليا، وتابع "العديد من الأسواق الرئيسية المصدرة للسياح لمصر مثل إيطاليا وأوكرانيا أوقفت إرسال سائحيها بعد اتخاذها قرارات بحظر سفر مواطنيها إلى عدد من دول العالم ومنهم مصر"، لافتا إلى أن الدول التي لم تصدر تحذيرات سفر لمواطنيها مثل ألمانيا وأمريكا ما زال سائحوها يتوافدون على المقصد المصري.
وأضاف لـ"الوطن"، أن جميع السياح الذين يفدون إلى مصر حاليا يتم الكشف عليهم مرتين للتأكد من عدم حملهم لفيروس كورونا، الأولى في المطار بواسطة فرق الطب الوقائي التابعة لوزارة الصحة، والثانية قبل دخوله الفندق من قبل الأطباء، إضافة إلى أنه يتم قياس درجة الحرارة له مرتين صباحا ومساء أثناء تواجده بالفندق، مشيرا إلى أن القطاع السياحي وضع في اعتباره 3 أولويات بعد انتشار كورونا، أولها المحافظة على صحة العاملين بالسياحة، والثانية: الحفاظ على صحة السياح الوافدين لمصر، والثالثة: إيصال رسائل طمأنة للشعب المصري والعالم كله بصحة الإجراءات المتبعة.
وأشار إلى أنه لا يمكن حاليا حصر حجم الإلغاءات التي تمت في الحجوزات الفندقية المصرية، وذلك نظرا لأنها غير محددة المدة، منوها بأن كل الحجوزات التي تم إلغاؤها كانت في الفترة من منتصف شهر مارس الجاري وحتى الأسبوع الأول من شهر أبريل المقبل، موضحا أن اتحاد الغرف السياحية لديه خطة طوارئ للحفاظ على المنشآت الفندقية والعاملين بها حال تطورت أزمة كورونا بشكل أسوأ، وتابع "سنتخذ كل الإجراءات للحفاظ على العمالة السياحية المدربة".
ومن جهته، قال هشام الشاعر، أمين صندوق غرفة الفنادق، إن الغرفة مستمرة في شراء أجهزة أشعة فوق الحمراء وعددها نحو 1000 جهاز وتوزيعها على الفنادق الثابتة والعائمة للكشف على النزلاء، منوها بأن الغرفة ستبذل كل جهودها للمحافظة على العمالة الفندقية وعددهم أكثر من 250 ألف عامل حال ساءت الظروف واضطرت الفنادق لغلق أبوابها.