تفاصيل نجاة السائقين من الحبس في حادث قطاري روض الفرج

كتب: الوليد إسماعيل

تفاصيل نجاة السائقين من الحبس في حادث قطاري روض الفرج

تفاصيل نجاة السائقين من الحبس في حادث قطاري روض الفرج

انتهت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في حادث تصادم قطاري روض الفرج الذي وقع عصر الخميس الماضي، بين القطارين رقمي 991 و989 القادمين من الصعيد إلى عدم مسئولية سائقي القطارين عن وقوع التصادم خلافا لأغلب حوادث القطارات التي وقعت خلال السنوات الماضية، والتي كان فيها لسائقي القطارات دورا كبيرا في وقوع تلك الحوادث.

ووفقا لتحقيقات النيابة ومعاينتها للقطارين والاطلاع على دفاتر تحرك القطارين ودفاتر أبراج المراقبة التي مر بها القطاران قبل التصادم تبين أن السائقين اتخذا كل الإجراءات التي يجب اتباعها في طريقهما، خاصة في ظل سوء الأحوال الجوية نتيجة موجة الأمطار والرياح يوم الحادث والتي أدت لتعطيل نظام العمل الضوئي بالإشارات التي تسمح للقطارات بالحركة وتعطيهم إشارة المرور من أبراج المراقبة المختلفة.

وبين برجي إمبابة والنجيلي، وقع الحادث الذي لم يؤدي لوقوع وفيات وأصيب جراءه عدد من الركاب نقلوا للمستشفيات القريبة بعد وقوع الحادث، حيث استمعت النيابة لأقوالهم بالإضافة لشهادات عدد من مسئولي هيئة السكك الحديدية.

ومن خلال التحقيقات ومطالعة الدفاتر والأوراق وتعليمات التشغيل تبين أن سائقي القطارين، وقفا عند برج مراقبة إمبابة للحصول على إشارة المرور يدويا من مراقب البرج، وبالفعل تحرك القطار الأول ورقمه 991 بعد حصول سائقه على الإشارة من المراقب، لكنه عندما وصل لبرج النجيلي لم يجد مراقب البرج ليعطيه إشارة المرور فتوقف للحصول عليها، وفي نفس الوقت كان القطار 989 وصل لبرج إمبابة وطلب إشارة المرور، فأشار له مراقب البرج بالمرور، وكذلك مشرف البرج، دون أن يتأكدا من عبور القطار الأول برج النجيلي، ما أدى لاصطدام القطارين ووقوع الحادث ولذلك فإن المتسببين في وقوع الحادث هما مراقب وكبير فنيي برج النجيلة ومراقب ومشرف برج إمبابة، وأمرت النيابة بحبسهما على ذمة التحقيقات، وأخلت سبيل السائقين دون مسئولية عليهما.


مواضيع متعلقة