"بنحبك يا سيسي".. أولياء الأمور يستقبلون قرار تأجيل الدراسة بالزغاريد

كتب: سحر عزازى

"بنحبك يا سيسي".. أولياء الأمور يستقبلون قرار تأجيل الدراسة بالزغاريد

"بنحبك يا سيسي".. أولياء الأمور يستقبلون قرار تأجيل الدراسة بالزغاريد

حالة فرح هستيرية تخللتها الزغاريد لعدد من أولياء الأمور بعد قرار تأجيل الدراسة لمدة أسبوعين، تحولت صفحات و"جروبات" مواقع التواصل الاجتماعي لوصلات تهنئة متتالية ودعوات للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي استجاب لرغبتهم واحترم خوفهم على أطفالهم، وأعلن قرار التعطيل حفاظًا على سلامتهم.

استقبلت إيمان محمد، ولي أمر، الخبر بسعادة عارمة جعلتها تطلق الزغاريد بشكل لا إرادي، خاصة أن مدرسة طفليها كان بها اشتباه بحالة كورورنا الأسبوع الماضي، وازداد خوفها، لكن اطمأن قلبها بهذا القرار الذي جاء في وقته قبل انتشار الفيروس وإصابة الصغار وانتقال العدوى لأهاليهم: "كنا واخدين قرار مش هننزل الولاد من بكرة، فالقرار ده في صالحنا عشان أعمال السنة، وياريت يكون فيه تخفيف للمناهج".

تحكي أن فصل أولادها يزيد عن 45 طالبا، ولا يمكن السيطرة عليهم وتعقيمهم بالشكل الكامل ومراقبة تصرفاتهم وسلوكهم نظرًا لصغر سنهم: "ولادي في تانية ورابعة ابتدائي، وبيركبوا الباص وبيقعدوا في الفصل، فكده أفضل للجميع".

انتقلت السعادة لسماح يوسف، ولي أمر 3 أطفال في المراحل التعليمية المختلفة، لافتة إلى أن هذا القرار بمثابة استجابة لاستغاثتهم المتواصلة لتعطيل الدراسة لحماية الصغار من انتقال العدوى: "كان عندي إحساس إن الريس هو اللي هيلبي طلبنا ويحس بولادنا بعد مناشدة وزير التعليم".

احتفالات لم تنقطع وكأن إجازة نهاية العام قد بدأت، مؤكدة أن أبناءها سعداء جدًا بالخبر والتقطوا أنفاسهم وطلبوا الترفيه عن أنفسهم والاحتفال بطريقتهم الخاصة: "كنا مرعوبين لأن الإصابة بتزيد وابني الكبير في تانية ثانوي بينزل دروس وبيركب مترو وكنت بخاف عليه جدا أكتر من الصغيرين"، متمنية إلغاء الوحدة الأخيرة تخفيفًا على الطلاب في ظل توقف الدروس.

"بنحبك يا سيسي" كانت هذه رسالة متبادلة بين الأمهات على "جروب الواتساب" بعد خبر تأجيل الدراسة، وعبارات تهاني مغلفة بالسعادة عن هذا القرار، تحكي داليا أحمد، ولي أمر، أن أمهات الأولاد لم يتوقفن عن "الزغاريد" والتهليل: "العيال فرحانين كأنها إجازة آخر السنة، وأنا فرحانة لأننا ماشيين بالمطهرات والكحل لتعقيم العيال".


مواضيع متعلقة