مجلس الأمن يعرب عن قلقه بشأن "حمص" ومندوب سوريا يتهم الدول الأوربية بسرقة نفط بلاده

مجلس الأمن يعرب عن قلقه بشأن "حمص" ومندوب سوريا يتهم الدول الأوربية بسرقة نفط بلاده
أعرب مجلس الأمن الدولي، عن قلقه بشأن أعمال القتال و العنف بين القوات الحكومية السورية، وجماعات المعارضة المسلحة، حول بلدة حمص القديمة في سوريا.
وقالت السفيرة "جوى اجو"، رئيس مجلس الأمن الدولي، ومندوبة نيجيريا الدائمة لدي الأمم المتحدة، والتي تتولي بلادها رئاسة أعمال المجلس لشهر أبريل الجاري، إن أعضاء مجلس الأمن، حثوا طرفي الصراع علي ضرورة الإلتزام بقرار مجلس الأمن رقم "2139"، وهو القرار الخاص بتسهيل الوصول الإنساني الي المحاصرين في المدن والبلدات السورية.
وأضافت "اجو"، أن أعضاء المجلس أعربوا، عن مساندتهم لدعوة المبعوث المشترك للأمم المتحدة، والجامعة العربية، إلي سوريا، الأخضر الإبراهيمي، حول ضرورة استئناف المحادثات بين السلطات السورية، ولجنة التفاوض التي تمثل المدنيين والمقاتلين المحاصرين، في بلدة حمص القديمة، وسكان حي الوعر".
ونفت "اجوا"، الأنباء التي تسربت خلال انعقاد الجلسة –التي استمرت لأكثر من 3 ساعات وانتهت بحلول الساعة التاسعة مساء اليوم الخميس بتوقيت نيويورك- نفت أن تكون الجلسة شهدت مناقشات بخصوص اصدار بيان رئاسي حول حمص.
ومن جانبه،شن مندوب سوريا الدائم لدي الأمم المتحدة السفير "بشار الجعفري"، هجومًا شديدًا علي المندوبين الفرنسي والبريطاني، لدي الأمم المتحدة،السفيرين جيرارد آرو ومارك ليال جرانت.
وقال الجعفري، في تصريحات للصحفيين، إن "المندوبين الفرنسي والبريطاني قاما خلال الجلسة بأعمال مستهجنة ،فقد تجاهلا تمامًا ما تقوم به الحكومة السورية التي تحارب حاليا جماعات ارهابية علي أراضيها".
ووصف السفير السوري نظيريه الفرنسي والبريطاني بالمنافقين،وقال "إنني أتهمهما بالنفاق،فهما يبديان اهتماما بحياة نحو 170 أرهابيا محاصرين في حمص،ولم نسمع عنهما شيئا عندما كان الإرهابيون يهاجمون مدينة كسب،كما لم نسمع شيئأ ازاء أعمال تهريب السلاح عبرتركيا الي داخل بلادي،وازاء وقيام دول الإتحاد الأوروبي بسرقة النفط السوري وشرائه من جماعات ارهابية مثل داعش والنصرة والقاعدة".