"الخارجية الأمريكية" تفضح انتهاكات حقوق الإنسان فى قطر وتركيا

"الخارجية الأمريكية" تفضح انتهاكات حقوق الإنسان فى قطر وتركيا
- وزير الخارجية الأمريكية
- الخارجية الأمريكية
- عمال قطر
- انتهاكات قطر
- قطر
- تركيا
- أردوغان
- وزير الخارجية الأمريكية
- الخارجية الأمريكية
- عمال قطر
- انتهاكات قطر
- قطر
- تركيا
- أردوغان
فضح تقرير وزارة الخارجية الأمريكية بشأن ممارسات حقوق الإنسان الأوضاع الحقوقية فى قطر وتركيا، إذ يواصل نظاما رجب طيب أردوغان، وتميم بن حمد، الانتهاكات الحقوقية فى دولتيهما.
وذكر تقرير «الخارجية الأمريكية»، أن الانتهاكات فى قطر بحق العاملين لا تزال مستمرة فى القطاع العام والبناء وعمال المنازل.
ورأت أن «الدوحة» اتخذت إجراءات محدودة لمنع الانتهاكات ومعايير السلامة والصحة وتحسين ظروف العمل، وأنها لم تقم بتطبيق المعايير بشكل فعّال فى جميع القطاعات، وأن ذلك يعود جزئياً إلى عدم كفاية التدريب ونقص الموظفين.
وأضافت أن العقوبات المنصوصة والغرامات التى حددتها الحكومة ليست كافية لردع هذه الانتهاكات. وسلطت الضوء على ظروف العمل غير المقبولة التى يعيشها عمال المنازل، إذ يعملون سبعة أيام فى الأسبوع وأكثر من 12 ساعة فى اليوم ولا يتقاضون أجراً إضافياً، بينما وسائل معالجة المظالم تبقى محدودة، وفقاً لتقارير مسئولى السفارات الأجنبية.
وبخصوص تركيا، ذكر تقرير الخارجية الأمريكية السنوى أن النظام التركى ينظم حملات قمع غير مسبوقة واعتقالات لعشرات الآلاف من منتسبى حركة فتح الله جولن. كما تحدث التقرير عن فوضى تضرب نظام «أردوغان»، مشيراً إلى عمليات تزوير واسعة حصلت فى الانتخابات وانتهاكات ضخمة ضد المعارضين والصحفيين ووسائل الإعلام وغيرهم.
ولفت مراقبون، وفق التقرير، إلى أنه رغم احتفاظ السلطات المدنية والأمنية بسيطرة فعّالة لإنفاذ القانون، فإن آليات التحقيق فى الانتهاكات والفساد والمعاقبة عليهما ظلت غير كافية، وبقى الإفلات من العقاب مشكلة عميقة.
وذكرت قناة «العربية» الإخبارية، أنه على مدى السنوات السابقة، سمحت السلطات التركية بإنشاء كيانات إخوانية متعددة فى مدينة إسطنبول، التى تقيم فيها جالية عربية ومصرية كبيرة، بهدف تجنيد الشباب التركى والعربى للانضمام للجماعة.
على صعيد متصل، أعلن جهاز المخابرات الإثيوبى، فى بيان مساء أمس ، ضبط شحنة أسلحة غير شرعية مصدرها تركيا، بحسب ما نقلت صحيفة «أديس ستاندارد» الإثيوبية.
ووفق بيان المخابرات الإثيوبية، فإن شحنة الأسلحة تحركت من ميناء «مرسين» فى تركيا، ثم نقلت إلى جيبوتى وهناك مكثت لنحو 5 أشهر قبل أن يتم تهريبها إلى إثيوبيا. وتمت مصادرة الشحنة التى كانت تحتوى على 501 صندوق من الأسلحة، تتضمن 18 ألف مسدس تركى الصنع، وبرفقتها 229 صندوقاً من الورق المقوى تحتوى على مواد إلكترونية للتغطية على شحنة الأسلحة.