فريق تطوعي
على مدار 72 ساعة، يكون مجموعة من الشباب المتطوعين، فريق طوارئ، بهدف خدمة الأسر الفقيرة وكبار السن، بمنطقة الإمام الشافعي، التابعة لحي الخليفة، حيث أوصلوا بعض المواد الغذائية "المكرونة، والزيت، وسمن، وصلصة"، حتى لا يضطروا للخروج من منازلهم في هذه الظروف السيئة للطقس.
"بقالنا 3 أيام شغالين مش ريحنا ولا ساعة، واشترينا كميات كتير جداً من السلع الغذائية، وقسمناهم في أكياس عشان نوزعهم".. بحسب مدحت حسني، مسؤول فريق المتطوعون، وصاحب جمعية العالم بيتي الخيرية.
وجرى تحضير 400 شنطة من السلع الغذائية، وخرج هؤلاء المتطوعون بالأمس، وتوزيعهم على الأسر الفقيرة، وكبار السن: "الناس دي مش هتقدر تخرج في الجو ده، وممكن يتعبوا جدا، ودورنا كشباب، أننا نخرج بدلهم ونوفر لهم الأكل اللي محتاجينه، خلال أيام المطر، ومش هيقدروا يخرجوا من البيت".
ومنذ تحذير هيئة الأرصاد الجوية، لهذه الموجة السيئة للطقس، أجرى الفريق بحث اجتماعي عن الأسر الفقيرة بالمنطقة، وجرى التواصل معهم، وتحديد موعد معهم جمعيا، لاستسلام هذه السلع الغذائية.
وفي حال رصد حالات أخرى من الأسر غير القادرة خلال الـ3 أيام المقبلة، سيجري توفير شنط غذائية لهم أيضا: "إحنا مش نايمين من قبل الـ3 أيام دول، ولحد ما الموجة دي تخلص إحنا شغالين بأيدينا وسنانا، على مدار الـ24 ساعة، عشان نقدر نوفر الراحة للأسر دي".
ورغم أن هؤلاء المتطوعون، يواجهون مصيرا سيئا، بسبب هذا الطقس، لكنهم صامدون من أجل استكمال هذه المهمة التطوعية: "الشباب متعاون جدا، ومحدش فرق معاه المطر، ولا الرعد، وكلهم متحمسين ومهتمين، أنهم يساعدوا غيرهم، ويوفروا لهم الراحة، ده غير أنهم وهما بيوصلوا الشنط دي، بيتعرفوا على بعض المشاكل التانية للأسر، وبيحاول يمدوهم بالمساعدات".
تعليقات الفيسبوك